أهالٍ في جديدة عرطوز يشكون شح المياه..!
يعاني القاطنون في بلدة جديدة عرطوز في ريف دمشق من غياب المياه عن منازلهم لأوقات طويلة إضافة إلى وجود ضعف في ضخ المياه إذ لايستطيع الكثير من القاطنين لاسيما في الطوابق العليا من تعبئة خزاناتهم, ما يضطر الكثير منهم إلى شراء المياه من الصهاريج الجوالة وبأسعار مرتفعة.
شكاوى عديدة وردت صحيفة (تشرين) من عدد من القاطنين في البلدة يطالبون فيها من المعنيين في (المياه) بضرورة ايجاد حل إسعافي لمعاناتهم التي بدأت تتفاقم لاسيما خلال الأسبوعين الماضيين.
المواطن يوسف والذي يقطن في حي سلالم بجديدة عرطوز يقول في شكواه: نعاني من انقطاع المياه عن منازلنا لمدة تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من أسبوع وعندما تصل للمنازل تصل ساعة فقط ويكون حينها الضخ ضعيفاً ولا يستطيع سكان الحي تعبئة خزاناتهم، ففي أغلب الأحيان يتزامن موعد وصول المياه لمنازلنا مع انقطاع التيار الكهربائي لنبقى من دون مياه واعتمادنا الكامل في تأمين المياه الآن على الصهاريج الجوالة التي تبيع المياه من دون أي رقيب عليها فقد وصل سعر تعبئة خزان المياه إلى أكثر من 10 آلاف ليرة .
بدورها تشير المواطنة عبير والتي تقطن في حي البيادر إلى أن ضخ المياه إلى أحياء البلدة لا يكون عادلاً وليست هناك أوقات محددة للضخ فهناك أحياء تصلها المياه مرة واحدة كل أسبوع، في حين تضخ مرتين خلال الأسبوع في أحياء الأخرى، مضيفة: تقدمنا بالكثير من الشكاوى إلى وحدة المياه و اكتفى المعنيون بتقديم مبررات غياب المياه إلى ارتفاع ساعات فترة تقنين التيار الكهربائي من دون إيجاد أي حلّ إسعافي لتأمين المياه للأهالي.
وفي رده على شكاوى المواطنين أوضح رئيس وحدة مياه جديدة عرطوز المهندس ياسر داوود أنه يتم ضخ المياه يومين خلال الأسبوع إلى بلدة جديدة عرطوز وهي بالتحديد أيام الإثنين والخميس ، في حين تضخ يوم السبت للأحياء الفرعية في البلدة والتي يبلغ عدد مشتركيها مابين 500 -600 مشترك كأحياء سلالم والداوودية وكورنيش ، مشيراً إلى أن ليس هناك مشكلة في عملية ضخ المياه إلى أحياء البلدة وإنما سبب معاناة بعض الأهالي من غياب المياه عنهم لاسيما القاطنون في الأدوار العليا هي زيادة ساعات تقنين التيار الكهربائي إذ لايتمكن الكثيرون منهم من تعبئة خزانات المياه لعدم قدرتهم على تعبئتها عبر محركات المياه (الموتورات) التي تعمل على الكهرباء.