مواطنون في أشرفية صحنايا يشكون تردّي واقع الكهرباء!
واقع كهربائي متردٍ يعانيه القاطنون في ضاحية 8 آذار وبناية الكويتي في بلدة أشرفية صحنايا في ريف دمشق، فالكهرباء ومنذ ما يزيد على الشهر لا تزور الأهالي خلال اليوم الواحد وفي أحسن الأحوال سوى ساعتين تتخللها انقطاعات (ترددية) كثيرة ما زاد من معاناة الأهالي نتيجة عدم قدرتهم على شحن (ليدات) الإنارة في المنزل، ناهيك بعدم قدرتهم على تعبئة خزانات المياه إضافة إلى تلف المواد الغذائية داخل البرادات.
وحسب الشكاوى التي تقدم بها عدد من أهالي البلدة إلى صحيفة «تشرين» فإنهم تقدموا بعدد كبير من الشكاوى لمركز طوارئ كهرباء أشرفية صحنايا، ولكن لم يجدوا إلا وعوداً بتحسن واقع التغذية وإلى غاية الآن وهم ينتظرون بفارغ الصبر تحسن ذلك الواقع، مشيرين إلى أن غياب التيار الكهربائي عن منازلهم لساعات طويلة أدى إلى تلف المواد الغذائية لديهم، إضافة إلى نفاد المياه ضمن خزاناتهم، ما اضطرهم لشراء المياه عبر الصهاريج الجوالة، ما زاد من أعبائهم المادية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وفي رده على شكاوى الأهالي لم ينف رئيس بلدية أشرفية صحنايا واكد بدران معاناة القاطنين من تردي واقع التغذية الكهربائية، مشيراً إلى أن الفعاليات الأهلية اجتمعت مع المعنيين في (الكهرباء) وأن هناك وعوداً بتحسين واقع التغذية الكهربائية في البلدة.
من جهته أوضح رئيس مركز كهرباء بلدة أشرفية صحنايا عمار الأحمد أن موضوع ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء مرتبط بالتوليد وتتم تغذية جميع مناطق البلدة بالتيار الكهربائي بشكل عادل ووفق كميات الكهرباء المتاحة، نافياً أن يكون سبب ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء وجود أعطال في الشبكة.
بدوره أكد خالد مطاوع – مدير تشغيل الكهرباء في شركة كهرباء ريف دمشق أن ساعات التقنين في بلدة أشرفية صحنايا هي خمس ساعات قطع وساعة وصل وأن برنامج التقنين مطبق على أغلب مناطق محافظة ريف دمشق، لافتاً إلى أن موضوع الانقطاعات الفجائية التي يشكو منها القاطنون هي خارجة عن الإرادة وسببها الانقطاعات الترددية وهي مهمة لحماية الشبكة العامة.
وأضاف مطاوع: موضوع ارتفاع ساعات التقنين مرتبط بكميات التوليد المتاحة وتتم تغذية مناطق المحافظة بالتيار الكهربائي بشكل عادل ووفقاً لكميات الطاقة المتاحة.