عاملون في «النقل البحري»: الاستحقاق الرئاسي تتويج لانتصار سورية على الإرهاب

قال الوكيل البحري حسين جندي لـ«تشرين»: المشاركة في الاستحقاق الرئاسي حق دستوري للسوريين كما هي واجب وطني وقرار سيادي مستقل بمنأى عن الضغوط والإملاءات الخارجية، مؤكداً أن إجراء الاستحقاق في موعده المحدد وبتأييد واسع وفعال من الشعب السوري دليل على تعافي سورية، وتتويج لانتصارها على الحرب الإرهابية.
وأضاف جندي: أثبت الشعب السوري خلال هذه المرحلة أنه على قدر عال من الوعي لخطورة المنزلقات التي كان يريد أعداء الوطن أن تذهب إليها سورية نتيجة مؤامراتهم وإرهابهم، ولا يخفى على أحد رغبة الناس العارمة في الخلاص من أي تشويش على مسيرة البلاد نحو التطور وإعادة الإعمار.
بدوره قال المهندس تمام حسن في القطاع البحري باللاذقية: إن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هي تكريس لانتصارات جيشنا البطل وصمود شعبنا الأبي، كما أنها رد الجميل لتضحيات شهدائنا الأبرار، وهو الأساس في خروج سورية من أزمتها وتعافيها ولاسيما عبر تفعيل مشاركتنا في هذا الاستحقاق وإدراك أهميته في رسم مستقبل سورية، مضيفاً: إن انتقالنا من ميدان الحرب على الإرهاب إلى الاستحقاق الرئاسي يؤكد انتصار سورية على الإرهاب على كل الجبهات.
من جهته رأى وليد بدري من غرفة الملاحة البحرية أن الاستحقاق الرئاسي يعني انتصاراً جديداً وأملاً لم يمت أبداً في قلب السوريين الذين آمنوا ببسالة الجيش العربي السوري، وهم اليوم مؤمنون باختيارهم لمن سيبقى مع الشعب حتى تحرير آخر شبر من أرض سورية الحبيبة، وأضاف: صوتنا أمانة ونحن في القطاع البحري نتطلع إلى مستقبل أفضل نستطيع أن نعوض كل سنين الحرب التي مضت وستنتهي قريباً مع تحرير آخر شبر من دنس الإرهاب.
وأكد مهند علي (سائق في حاويات المرفأ) أن المشاركة في الانتخاب هي الخيار الأفضل من أجل مستقبل أفضل يبنيه أبناؤه ولأن سورية تستحق الحياة بعد عشر سنوات حرب عليها، مضيفاً: يجب علينا جميعاً أن نساهم في إعادة الإعمار واستكمال عملية البناء والتطوير من خلال ممارسة حقنا في الانتخاب بإعمار الفكر وتحمل المسؤولية التي تقع على كل مواطن سوري بوصفه جسراً للعبور إلى مستقبل أفضل لبلدنا.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار