أدباء لـ«تشرين»: مُطالبون بممارسة الحق الدستوري واختيار الأفضل لسورية

أكّد الأديب الدكتور نزار بني المرجة أن ممارسة الحق الدستوري المتمثل في الانتخابات الرئاسية يعبر عن إرادة الأغلبية الساحقة من أبناء الوطن في الدفاع عن السيادة الوطنية وأحقية شعبنا في اختيار من يمثله في منصب رئاسة الجمهورية، ويعبر أيضاً عن إرادته وتطلعاته وآماله في حاضر الوطن ومستقبله.
وقال بني المرجة لـ«تشرين»: في السادس والعشرين من أيار الجاري نحن مدعوون للمشاركة بفاعلية في استحقاق وطني دستوري نمارسه كسوريين شرفاء مؤمنين بسيادة وطنهم، وذلك للمرة الثانية في ظل دستور البلاد المعمول به منذ أقره شعبنا في عام 2012، وممارستنا هذا الحق السيادي الدستوري تأتي هذه المرة في ظل ضغوط أمريكية وغربية وصهيونية وإقليمية عميلة وتابعة لهم في المنطقة، بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها جيشنا الباسل وشعبنا البطل على قوى الإرهاب والعدوان والتكفير في حرب مستمرة منذ عشر سنوات ونيف على سورية.
بدوره بيّن الأديب رياض طبرة – عضو اتحاد الكتّاب العرب أن الاستحقاق الدستوري كما تؤكده الانتخابات الرئاسية يعد الحلقة الأكثر وضوحاً في ممارسة سورية لأبسط حقوقها السيادية كما نصت عليها القوانين الدولية وشرعة الأمم المتحدة، وعلى ذلك فإن إجراء الانتخابات في موعدها بعد حرب ظالمة تأكيد على أن سورية ما زالت تمتلك مشروعية مؤسساتها السيادية.
وأضاف طبرة لـ«تشرين»: لا شك في أن الواجب يقتضي منا أن نساهم ونشارك في هذا الاستحقاق لأننا بذلك نؤكد مواطنتنا وتمسكنا بالمشروع الوطني الذي يهدف إلى استعادة كل ذرة تراب محتلة من وطننا الحبيب ووقف عملية نهب الاحتلالين الأمريكي والتركي لثرواتنا من نفط وقمح وقطن وغيرها، وكمواطنين نحن مُطالبون بحسن الاختيار وبدعوة الجميع حولنا لإنجاز هذا الاستحقاق المفصلي احتراماً لأرواح الشهداء الأبرار ودماء الجرحى وعرق أبطالنا الميامين في القوات المسلحة.
القاصّة فلك حصرية – عضو اتحاد الكتّاب العرب رأت أنه لا بد لكل مواطن يعيش هموم وطنه وينعم بخيراته وثرواته ويحمل عنوان شموخه وهوية أصالته من المشاركة والعمل على بناء أعمدة العزة السورية من خلال صياغة وإقرار وصنع أساس ديمقراطيتها بفرض واتباع القانون الذي يساعد على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
وتابعت حصرية لـ«تشرين»: قرارنا المدروس سيكون مشعل عز ونور هداية، وسراج عمل نبدأ به خطوات لبناء وطن ينتظر الكثير منا ويأمل بأن يكون صوتنا شجاعاً واعياً شفافاً وعالياً، فلنقل (نعم، نعم، نعم) لمن نعلم أنه المناسب والأفضل لسوريتنا الكرامة والمستقبل والتاريخ.

#سورية_تنتخب_2021
#الانتخابات_الرئاسية_26_أيار_2021

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار