لمصلحة من قرار اتحاد السلة بتحديد أعمار اللاعبين ..؟

شكل القرار الذي أصدره اتحاد كرة السلة المؤقت المتخذ حول تحديد أعمار اللاعبين المشاركين في مسابقة كأس الجمهورية بكرة السلة للرجال ٢٧ سنة ومادون صدمة كبيرة لبعض كوادر اللعبة التي وصفت القرار بالمجحف بحق الأندية التي تكلفت مبالغ مالية ضخمة على عقود لاعبيها ولم تستفد من جهودهم في مسابقة الكأس.
استغرب القرار
وليم حداد لاعب المنتخب الوطني استغرب ذلك القرار حيث قال: أستغرب من التصريحات التي تقول إن قرار تحت ٢٧سنة هو قرار جيد، وأضاف حداد إن جميع الأندية المتطورة عملت على مقومات اللعبة وعلى القواعد حتى تطورت وأصبح يحسب لها ألف حساب .
وتابع حديثه المشكلة إلى الآن إن اللاعب الذي عمره ٢٠ أو ٢١ سنة هو صغير السن والمشكلة تكمن أن نعمل على اللاعبين عندما يصل عمرهم فوق ٢٠سنة إضافة لعدم العمل على صغار السن من ٨ حتى ١٨ سنة والسبب هو دعم هؤلاء إعلامياً.
وأكد حداد أن المنتخب الوطني هو همنا الأول ولكن إذا أردنا منتخباً قوياً بين دول العالم وليس في آسيا فقط علينا أن نعمل بشكل صحيح وكامل وتقديم الدعم للاعب من عمر ٨ سنوات حتى ٢٢ سنة وعند هذا العمر يصبح جاهزاً ومحترفاً و الفرق بين لاعب عمره ثماني سنوات في أي دولة بالعالم متطورة سلوياً وبين عمر اللاعب نفسه في سورية سيكون الفرق بينهما هو الاهتمام والدعم والتدريب العلمي وإجراء مباريات المسابقات على مدار العام لاختيار المميزين للمنتخبات الوطنية وتأمين الصالات لجميع الصغار في كل المناطق .
التوقيت غير مناسب
بينما أكد هلال الدجاني مدرب نادي الثورة ورئيس لجنة المسابقات في اتحاد كرة السلة أن كل قرار يسعى لتوسيع دائرة المشاركة لصالح اللاعبين الأصغر عمراً هو قرار جيد ويصب في مصلحة اللعبة وتحديداً أعمار أي فئة ليس بحاجة إلى جمعية عمومية لإقراره ولكن من حيث التوقيت غير مناسب وكان من الأفضل اعتماده منذ بداية الموسم.
مجحف
من جهته وصف المهندس باسل حموي رئيس نادي الاتحاد القرار بالمجحف بحق الأندية التي تكلفت مبالغ مالية ضخمة نظير التعاقد مع اللاعبين بهدف المنافسة على لقبي الدوري والكأس المحليين في حين ستفتقد لجهود معظم المحترفين بسبب هذا القرار المتخذ.
وأضاف حموي إن جوهر القرار بناء ومفيد لمستقبل كرة السلة السورية الذي يعكس معدل أعمار لاعبي المنتخب الوطني ٣١ سنة، لكن المشكلة هنا تكمن بالتوقيت غير المناسب بينما كان بالإمكان الاستعاضة عنه هذا الموسم بعد أن التزمت الأندية بتعاقدات كبيرة ومكلفة عبر إبرام التعاقدات مع خيرة اللاعبين.
لمصلحة اللاعبين
بدوره أكد المهندس علاء جوخه جي رئيس اتحاد كرة السلة المؤقت أن القرار المتخذ حول تحديد أعمار اللاعبين المشاركين في مسابقة كأس الجمهورية بكرة السلة للرجال ٢٧سنة ومادون لهذا الموسم جاء لمصلحة اللاعبين وهي البداية لتحضير جيل جديد.
وأضاف: قمنا بإجراء دراسة معدل أعمار اللاعبين في سورية وتبين أن معدلها يتراوح بين ٣٤ و٣٥ عاماً ولدى اتحاد كرة السلة الرغبة في إجراء سبر للاعبين الموجودين حالياً ٢٧ سنة ومادون بحسب القرار المتخذ.
وختم حديثه قائلاً: فضلنا تطبيق القرار الجديد على بطولة كأس الجمهورية هذا الموسم حتى نستفيد من عامل الزمن وعدم التأخير للموسم القادم وعلى الأندية أن تبدأ التحضير منذ الآن فما زال هناك متسع من الوقت وتفكر في مصلحة لاعبيها.
وأخيراً لابد من الإشارة بنظرة سريعة على الأندية الأكثر استفادة من البطولة ومن سيكون الأكثر تضرراً ففريق الجيش سيغيب عنه كل من هاني دريبي ورامي مرجانة ومنار حمد وعلاء إدلبي وعمار سقور ودياب الشواخ وعماد حسب الله .
أما نادي الكرامة فسيغيب عنه كل من حسن قصاب ومهند حتويك وأنس شعبان وعبد الوهاب الحموي وعمر الشيخ علي وإياد حيلاني ومجد أبو عيطة.
ونادي الطليعة سغيب عنه فيليب الظريف وبشار خنفور وأحمد الغندور ومحمد الشامي ويامن حيدر ومحمد زيدان.
بينما الاتحاد سيغيب عنه جميل صدير وتوفيق صالح ونديم عيسى ووسام يعقوب وعلي ديار بكرلي وسيبوه خراجيان ووائل جليلاتي.
وفريق الجلاء سيشارك بجميع عناصره باستثناء اللاعب حسن الأحمد.
والوحدة سيفتقد جهود لاعبيه طارق الجابي وشريف العش ومجد عربشة ويوسف المناع ومحي الدين قصبللي والحكم عبدالله.
والنواعير سيغيب عنه حسين الحاج ومايكل شعبي ومحمود طرقجي ومحمود السماق ويزن معجل.
والوثبة سيشارك بجميع لاعبيه باستثناء نجميه بلال جنيد وزكريا الحسين.
أما الثورة فسيغيب عنه محمد زنكو وحسين قصاب وفهد رمضان .
ونادي الحرية سيشارك بجميع لاعبيه باستثناء اسبيد قصابيان ومحمد نور.
والعروبة سيشارك بجميع لاعبيه دون استثناء.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار