خريس: “المواي” تستعد لانطلاقة جديدة واعدة
بعد إعادتها مجدداً إلى اللعبة الأم الكيك بوكسينغ بدأت جهود كبيرة وحثيثة تبذل لانطلاقتها من جديد وتوسيع قاعدة رياضة “المواي تاي” لتنضم إلى الفنون القتالية الأخرى التي تمارسها اللعبة التي تألقت سابقاً منذ انضمامها لاتحاد اللعبة قبل سنوات طويلة حيث تألق أبطالها وسجلوا نتائج متميزة ولافتة للنظر في الكثير من البطولات الخارجية وكان آخرها في البطولة العربية التي أقيمت منافساتها في الإمارات العربية خلال تشرين الأول عام ٢٠١٩ عندما أحرز لاعبا منتخبنا الوطني علي حافظ وعلا الشعار ميداليتين برونزيتين قبل أن تتوقف نشاطات الرياضة المحلية والخارجية بسبب جائحة كورونا.
محمد خريس رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ وفي حديثه لـ« تشرين» ذكر أن الاجتماع الأول للعبة المواي تاي الذي عقد مؤخراً تضمن الكثير من المناقشات حول واقع اللعبة الحالي إدارياً وفنياً وحتى من حيث انتشارها وتوسيع قاعدتها وهناك جهود كبيرة تبذل لذلك وتم وضع الخطط والاستراتيجيات المناسبة لبناء جيل جديد من الأبطال.
وأشار خريس إلى أن اللجنة ستعمل على وضع أسس وثوابت علمية وبرامج إدارية واضحة للعبة استعداداً لإقامة نشاطات وفعاليات للعبة لتكون بداية لانطلاقة جديدة لها.
وأضاف رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ: قبل أكثر من ثلاث سنوات تم فصل لعبة المواي تاي عن الكيك بوكسينغ أيام اتحاد اللعبة السابق بسبب الخلاف داخل الاتحاد وتم تشكيل لجنة كانت مهمتها الارتقاء باللعبة التي باتت تحظى بجماهيرية أكثر مع توسيع قاعدة ممارسيها في جميع المحافظات ومع عودتها مجدداً إلى مكان انطلاقتها في اتحادها الأم الكيك بوكسينغ الذي بدأ فور صدور قرار إعادتها بوضع خطط استراتيجية مدروسة هدفها استقطاب كل كوادر وخبرات اللعبة، والاجتماع معهم لبحث سبل التوسع بها في المحافظات وتفعيلها بشكل مناسب لتكون في المقدمة بالأداء والنتائج محلياً وخارجياً.
المواي تاي رياضة قتالية تايلندية قوية يستخدم فيها أثناء القتال الأيدي والأرجل والكوعين والركبتين وتتطلب لياقة بدنية عالية وقوة وتضم مجموعة من الألعاب والفنون القتالية مثل الملاكمة والكيك بوكسينغ.
والمواي تاي من الألعاب الفردية المتميزة في القتال وهي أفضل الأنشطة الرياضية فمن المعروف أن ممارسي رياضة المواي تاي يستنفدون أقصى طاقاتهم البدنية والنفسية ما يجعلهم أكثر هدوءاً لذلك تلعب دوراً مهماً وبارزاً في تهذيب النفوس سواء للاعبين الناشئين أو الكبار.