أبو هيلانة: منح الشارة الدولية لحكامنا يعتمد على تصنيف المنتخب
على ما يبدو أن قدر حكام كرة السلة البقاء أسرى لسوء التخطيط من قبل المسؤولين عن اللعبة، فقضاة الصالات يعتبرون الحلقة الأضعف بسبب قلة عددهم على اللائحة الدولية ودليل ذلك أن سلتنا كانت ومازالت تدفع ثمن تراجعها على التصنيف الدولي.
وتبقى القضية التي تقض مضاجع حكام سلتنا هي أنه لا يوجد في سورية سوى ثلاثة حكام (حكمان وحكمة) معتمدين على اللائحة الدولية وزيادة عددهم مرتبط بنتائج منتخبنا الوطني في المباريات المقبلة من التصفيات الآسيوية ففي حال كانت النتائج جيدة وتأهلنا للنهائيات فإن تصنيفنا الدولي سيتحسن ويمكن لسلتنا زيادة عدد الحكام على اللائحة الخضراء وهو من الشروط التي أقرها الاتحاد الدولي للعبة “فيبا”.
عن أسباب قلة عدد حكام كرة السلة السورية على اللائحة الدولية والشروط التي يجب توافرها لزيادة العدد تحدث لـ( تشرين) رئيس لجنة الحكام الرئيسية عماد أبو هيلانة حيث قال: أقر الاتحاد الدولي لكرة السلة” فيبا” عمل الشارة الدولية على فترات حيث كانت الفترة الأولى من عام ٢٠١٧ وحتى ٢٠١٩ وكان لدينا حكمان على اللائحة الدولية أما الفترة الثانية فتمتد من عام ٢٠١٩ وحتى ٢٠٢١ واصبح عندنا ثلاثة حكام على الشارة الدولية وهم وسام زين على الشارة السوداء والذي يسمح له بتحكيم كل المباريات بكأس العالم وحتى أصغر مباراة ، وعندنا على الشارة الخضراء الحكمة عليا الياسين التي يحق لها تحكيم مباريات السيدات والبطولات الإقليمية، وبعد فوز منتخبنا الوطني على إيران تطور تصنيف سلتنا خمس نقاط فتحسن من المركز ٩٥ إلى ٩٠ وبالتالي منحنا الاتحاد الدولي مقعداً إضافيا خلال الفترة التحكيمية التي تمتد من عام ٢٠٢١ وحتى ٢٠٢٣ وبهذه الحالة سيمثلنا حكمان على الشارة السوداء هما قاسم الحموي ووسام زين وحكمة على الشارة الخضراء وهي عليا الياسين كما منحنا مقعدين لمراقبين دوليين هما ماهر أبو هيلانة وشحادة آل رشي.
وأضاف رئيس لجنة الحكام : يعتمد عدد الحكام الدوليين بكل بلد على تصنيف المنتخب بشكل أساسي وبذلك المنتخبات التي يكون تصنيفها من ٦٠ حتى ٩٠ يحق لها ثلاثة حكام وسلتنا تعتبر ضمن هذا التصنيف،
مشيراً إلى أن التصنيف من ٦٠ إلى ٤٠ يحق لهم خمسة حكام ومن ٤٠ إلى ٢٠ يحق لهم ١٥ حكماً على الشارة الدولية.
وأشار أبو هيلانة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة السلة منح الشارة الدولية لسورية حسب تصنيفها وترتيب منتخبها عالمياً إضافة للبطولات والنشاطات التي يشارك فيها من حيث الاستضافة على أرضه أو على المشاركات الخارجية .
وأيضاً هناك توجه جديد من قبل الاتحاد الدولي للحكمات (الإناث) وهذا مهم جداً لانتقاء الحكام على الشارة الدولية.
وعن واقع الحكام ومدى تطورهم بالمرحلة القادمة قال: بعد تعديل أجورهم وإجراء المعسكرات لهم خلال الفترة الماضية لاحظنا مدى تطورهم وتقدمهم وتحسن مستواهم مع وجود بعض الأخطاء خلال المباريات وبشهادة التحكيم العالمي بأن الخطأ ضمن المباراة هو جزء من المباراة لأن الحكم يتخذ القرار بجزء من الثانية ونعمل على تلافيها بشكل مقبول وهناك نسبة 85/80 % من قيادة المباراة بدون أخطاء.
وتابع أبو هيلانة تم الاتفاق مع اتحاد كرة السلة المؤقت ومع المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام على إقامة معسكرات خارجية للحكام بعد الانتهاء من كورونا وهم مؤهلون لذلك رغم تكلفتها العالية جداً ومع هذا سيتم إرسالهم للمعسكرات للمشاركة فيها وللاستفادة منها وهذا سيفيدهم ويطور مستواهم كما أن هناك اتفاقا ضمنيا مع اتحاد اللعبة بأن أي معسكر تدريبي خارجي للمنتخب الوطني لكافة الفئات سيتم إيفاد الحكام الشباب من أجل الاستفادة من الحكام الأجانب وخبراتهم.