أزمة مواصلات خانقة تشهدها صحنايا..!
أزمة مواصلات خانقة تشهدها بلدة صحنايا وأشرفيتها فقد بات سكانها في مسلسل يومي عند كل صباح في الانتظار لساعات طويلة لوسيلة نقل تقلهم إلى مدينة دمشق, ولاسيما في أوقات الذروة حيث ينتظر العمال والموظفون والطلاب في ساعات الصباح في كل يوم أكثر من ساعة ونصف الساعة ليحظوا بمكان في «سرفيس», ولو من دون مقعد فالباصات الكبيرة «النقل الداخلي» تشهد ازدحاماً وحمولات كبيرة.
المواطن ماهر من سكان بلدة صحنايا في ريف دمشق يقول: نعاني أزمة مواصلات كبيرة تشهدها البلدة ما يضطرنا للوقوف أكثر من ساعة بانتظار حافلة تقلنا إلى مدينة دمشق حتى إن «باصات النقل الداخلي» تجدها في كل يوم ممتلئة بالركاب, وهذا الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم من دون أي تحرك أو مساعدة من الجهات المعنية لتخفيف المعاناة عن المواطنين على الرغم من المناشدات الكبيرة لإيجاد حل جذري ينهي معاناة المواطنين والطلاب. المواطن سمير من بلدة أشرفية صحنايا يقول: نعاني ازدحاماً شديداً بالمنطقة في كل يوم, فبالكاد نجد وسيلة نقل تقلنا إلى منطقة البرامكة فلا يوجد سوى «باصات النقل الداخلي» تصل للبرامكة, والبقية لا يصلون سوى إلى منطقة نهر عيشة، وهذه الباصات تكون في كل يوم ممتلئة بشكل كبير, وللتخفيف من معاناتنا نطالب بزيادة عدد «السرافيس» العاملة على الخط بشكل يلبي حاجة البلدة.
عامر خلف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق وعند سؤالنا له عن الإجراءات التي يقومون بها لتخفيف المعاناة عن المواطنين قال: يعمل على خط صحنايا – دمشق أكثر من 200 سرفيس مسجل لدينا في المحافظة, إضافة إلى نحو 16 «سرفيساً» مفرزاً من خطوط المناطق التي توقفت عن العمل, وأضاف خلف: يعمل أيضاً على الخط 20 باصاً من شركات النقل الداخلي في دمشق, إضافة إلى10 باصات خاصة من شركة الأوائل, ونقوم الآن بالتواصل مع شركة النقل الداخلي في مدينة دمشق لزيادة عدد الباصات العاملة على خط صحنايا لتخفيف مشكلة الازدحام على المواطنين قدر الإمكان, وسيتم العرض على لجنة الركاب المشتركة في محافظة ريف دمشق لدعم الخط بحافلات نقل أكثر, وأكد خلف: سنتواصل الآن, وعلى الفور مع رئيس مجلس المدينة ومراقب الخط للتأكد من عمل السرافيس جميعها, ومخالفة المتسرب منها.