تصفح التصنيف

قوس قزح

إعجازُ اقتصاديّ

أقسمُ إنه في ظل هذا الواقع المعيشي وسيرورة يومياتنا كمواطن يشتري الكوسا والبندورة والبطاطا، ويستقلّ الميكرو باص للوصول الى الدوام، وينتظر آخر الشهر لنيل الراتب الذي سيدفعه فواتير ماء وكهرباء وقرطاسية للأولاد في الجامعة والمدارس إضافة إلى…

قضية رأي عام ..!!

ليس خبراً عادياً خروج أكثر من خمسين مدجنة من الخدمة في محافظة طرطوس .. ولا يمكننا إلا ان نتأسف لقيام بعض المربين بالتخلص من الصيصان التي دفعوا ثمنها, على اعتبار أنها أقل خسارة, هي ليست أحاديث عادية تقال للثرثرة,بل إنها تقال بحسرة وحرقة وألم…

ولا مَنْ يسمعون!

ابتهجوا وهلّلوا وارقصوا طرباً وانشراحاً؛ فمَنْ فاته قطارُ الدراما الرمضانية سيعيش «الآكشن» في عروض حيّة مباشرة أمام عينيه المنتفختين مثل عيون الضفادع من الدهشة، ومَنْ لم يمتْ بالـ«كورونا» ستشويه نارُ الصيف اللاهبة، ومَنْ نجا من جحيمها…

«بنطلون وكنزة وشاروخ»!

اتفق الشباب في حارة «كل من إيدو إلو» على شراء بنطلون جينز مع كنزة سبور و«شاروخ» عليه العين، وبدأت على الفور حملة لجمع رأس المال اللازم لشراء هذه البضاعة التي ستكون السبب في رفع شأن أهالي الحارة أمام الأحياء الأخرى، وتقديمهم خلال العيد على…

دراما نظيفة

يُمْسكُ بيده جهاز التَّحكُّم ويُقلِّب القنوات بعصبية، لا يلبث أن يستقر على مسلسل، يُتابع بتمعُّن أقل من دقيقتين، وفي بعض الحالات أقل من دقيقة، ثم يقلب على عمل درامي آخر، ليُصبِح «الريموت كونترول» بين يديه أشبه بالمُسدَّس الذي يُصوِّبه على…

ضرب “ندالة”

صورٌ... ألبوم صورٍ كامل من "الندالة" مرّ علينا، بحرب ستتم سنينها العشر، ومازال فيلم "الندالة" يحقّق أجزاءه المتعاقبة بتوقيعٍ تركي وصهيوأمريكي و"ندالة" ذوي القربى وعمالة "أشقاء" إقليميين.."ندالة" حرب منكّهة "بندالة" نصوص درامية تسكن أثير…

وصمة عار

أقل ما يقال عن الإعلانات التي تعرضها القنوات السورية وتحديداً في الموسم الرمضاني الحالي إنها تسبب عسر هضم ووجع في المعدة عدا عن تحطيم ما تبقى عند المشاهدين من مخيلة طازجة وإحساس بالجمال تكاد تطيح بهما مسلسلات الدراما هذه السنة. إعلانات…

قال الراوي!

تقول الحكاية: إن الفقر، في الأساس، كان غنياً، لديه حساب في البنك، ويعمل في وظيفة محترمة يكفيه راتبها حتى آخر الشهر، كما أنه لم يكن يعاني في تخصيص جزء من مدخراته لشراء الهدايا والألبسة والقيام بالنزهات إلى الربوة والغوطة والذهاب كل صيف إلى…

تفريط البازلاء

البارحة رُزِقت جارتنا بطفل سمَّته «يوسف»، ومنذ ورود ذاك النبأ بدأت الأفكار تجول في خاطري، فبدل الإخوة الأحد عشر في القصة المعروفة بات هناك آلاف وكلهم لا يُريدون الخير لأخيهم، وبدل البئر الذي رموا فيه النبي ثمة مئات، ومثلها من الضغائن…

شرُّ “النسوان”

مابين الأبيض والأسود وملون الشاشات التلفزيونية هناك خيط زمن رفيع في الذاكرة يجمع شتات قصص كثيرة مودعة بين ثنايا الخاطر، بعضها واضح التفاصيل وبعضها الآخر يشوبه القطع والنسيان تماماً كما أشرطة الكاسيت القديمة.. إنها الذاكرة العتيقة الكامنة…
آخر الأخبار