تصفح التصنيف
قوس قزح
ضحك عاللحى!
قال الراحل ممدوح عدوان يوماً: "لا أثقُ بمن لا يضحك أو لا يحبُّ الضحك، وأكثر ما يغيظني هو الذي لا يفهم النكتة". وكان ماركيز قال: "لا أثق بمن لا يقرؤون الأدب وهم ممن يخططون لحياة الآخرين ومستقبلهم. فمن لا يقرأ الأدب منهم لن يفهم مشاعر الناس…
ضرائب مالية!
أذهلنا المواطن الغيور«أبو عبدو الدّفيع» من ريف دمشق، وهو يؤكد أنه يلاحق الدوائر المالية كي يسدد ما عليه من ضرائب على محله، لكن من دون جدوى! فمنذ تسعة أشهر قدّم طلباً لدفع تلك المستحقات المتراكمة منذ عام 2013 حتى اليوم، لكن الرد على الكتاب…
المتفاجئون دائماً
أكثر ما يغيظني أن هناك من ما زال يتفاجأ بكلّ شيءٍ ولم يفقد بعد عنصر الدهشة الساذجة في أي موضوع أو حدث أو أمر يحصل معنا. وعلى الرغم من أن المواطن لم يعد يستغرب شيئاً، إلا أن القائمين على إدارة شؤونه المعيشية والخدمية والعلمية... فإنهم في…
(أنا جايي هرج)
هل حدث أن ضحكت أو أصبت بنوبة قهقهة من جراء حادث مأسوي أو حادث أسود على حد مخرجات أدباء الأفلام والمسرحيات المعنونة تحت بند الكوميديا السوداء؟؟
إن كان الجواب (لا) فسارع لحجز مقعد بين العباقرة من دون شروط, فإمكانية تحقيقها بسيناريوهاتنا…
(إبل) الاتصالات .. وغرامات التأخير ..!!
(حاشا لله) أن تخطئ الحكومة.. و(حاشا لله) أيضاً أن تراجع قراراتها وتواقيعها أو وعودها.. لكن على ما يبدو أخذتها أزمة كورونا بعيداً وأنستها تنفيذ قراراتها التي اتخذت للحد من الازدحام والتخفيف من العدوى مستفيدة بذلك من عدم تمكنها من إلغاء هذا…
لا تكونوا شجراً ..!
لم نعد نعرف لماذا بالضبط تُقامُ الدبكات الشعبية و"طقاطيق" الفرح الخُلّبية كلما ذُكِرَتْ كلمةُ "الغوطة" الدمشقية، شرقيّةً كانت أم غربية وجنوبية ؟ وأخصّ بالذكر غوطة صحنايا، إذ إنّ متعهّدي العقارات الجهلاء منهم والخبثاء وحتى الناس العاديين…
ضجر!
تفتقت مواهب البشر بسبب الضجر، وتلك كانت من المحاسن القليلة للسيد كورونا الذي فاقت سيئاته التوقعات، فعندما انتشر جنون البقر، أصبح لحم العجل بالحضيض، وصار الفقير يستمتع بالشرحات المطفاية بالتوم بعد أن كان يسد جوعه بالشوربة، أما في زمن…
فوق خط البخل
فيما مضى كان من يُقدِّم لضيوفه "الكولا" أو "السفن أب" بدل "التانج" المُهرَّب، أو عوضاً عن العصير الطبيعي المُعلَّب، يكاد يخجل من نفسه لضيق حاله، وعدم قدرته على إكرام من يستضيفهم كما يُحِبّ، وإذا صادف واستضاف معارفه على الغداء من دون أن تحوي…
ليلى والحكومة
أزعم أن المؤلف الفرنسي شارل بيرو الذي روى حكاية ليلى والذئب لم يكن يتوقع هذا الانتشار الكبير لقصته إلى حد ترجمتها لأغلب اللغات وحفظها عن ظهر قلب في قلوب أغلبية سكان المعمورة.
ليلى الطيبة والذئب الشرير لم تتوقف رواية قصتهما على صحيح ما قاله…
المهم .. ان يعودوا!
بالمبدأ .. وبالقانون .. الاعتداء على موظف اثناء دوامه وفي مؤسسته ( بلكمة على أسنانه .. أو لبيط على قفاه ..) هي جناية وتطاول على القانون .. فما بالك أن يشبع طبيب ضرباً يدخله المشفى .. مهما كانت الأسباب والظروف .. أوأن تقوم مجموعة من…