تصفح التصنيف
على ما يبدو
لِمَ ولمن نكتب ..؟!!
لا تكف البشرية عن إنتاج أفكارها وسريرتها عبر الكتابة.. وهي حين تفعل ذلك إنما تكتب تاريخ تحولاتها المستمرة، وتؤرخ لسيرتها التي يتضافر على صنعها آلاف الكتّاب من أجيالٍ مختلفة.
من جهته يحاول الكاتب الأرجنتيني خورخي بورخيس أن يُمجد الكتابة…
ما كلُّ شائمِ بارقٍ يُسقاه
يقول شاعر حكيم:
وإذا طلبْتَ إلى كريمٍ حاجةً فلقاؤُهُ يكفيك، والتسليمُ
أما الشاعر صفي الدين الحلي فيحدد نوع الحاجة، ويراها تنقضي لكلِّ ثريٍّ ذي مالٍ وغنى، ويرى أنَّ المال يحلُّ المعضل من المشكلات ويفكّ الأزمات، ولعلَّ الشاعر يشير ساخراً…
عن واقعين ..!
بين المجاز والواقع؛ أكثر من انجدال، أو تشابك؛ لدرجة أحياناً قد تغيب الحدود بين العالمين، فلا يعرف المرء، أين ينتهي الواقع، ولا أين يبدأ الخيال.. وطالما سعى الكثيرون في الواقع إلى رسم نهايات لحياتهم تشبه الروايات أو الأفلام السينمائية، وهنا…
أين الكلمة اللؤلؤة ؟
يكتب الوطن نفسه على دفاتر الأيام .. وبالكلمة الصادقة تتنور الدنيا حتى في حالك الظلمة .. والعمل الصحفي كما أنه فعل واجب هو أيضاً خلال سنوات الحرب على سورية كان فعل زهو لأن ما حققه الإعلام بأدواته البسيطة مقابل فضائيات البترو دولار، رغم…
ويسأمك الأدنى
يسقط أبو العتاهية الحالة حين الملل على شيءٍ شهيٍّ تتناوله «فاكهة أو ما شابه»، فيجعلها نظير شخصٍ ملازمك فيقرّبك من فهمها في موجبات السأم أكثر، يقول:
من استطرف الشيءَ استلذَّ غرافَهُ
ومن ملَّ شيئاً كان فيهِ لهُ مجُّ
ومن الطبيعي أن يشعرَ…
«الخضر ومار جرجس»!
تُخزّنُ الذاكرة الجمعية لكلِّ مجتمعٍ حكماً وأمثالاً تتخذ منحى حكائياً غالباً ما يكون مُعشقاً بجانبٍ فانتازي شائق، ورؤية غيبية هادفة, والحكاية التي كانت الجدات يرددنها على مسامع الأبناء والأحفاد تقول إن الإنسان الذي يقطع شجرة سنديان، أو بلوط…
“افتح يا سمسم أبوابك ..”!
"افتح ياسمسم أبوابك نحن الأطفال" .. كانت تجربة إنتاجية جميلة وناجحة وتضافرت فيها جهود العديد من الدول العربية وتلقت دعماً فنياً ومالياً وتقنياً وتركت بصمة وضاءة في ذاكرة ذلك الجيل من الأطفال الذي عاصرها ..لا أحد ينسى ( كركور ) الذي يحب…