كيلو البندورة المحمية يتهاوى إلى ألفي ليرة في طرطوس.. والمزارعون يناشدون لإيقاف استيرادها

الحرية – رفاه نيوف:

تشهد أسواق الهال في محافظة طرطوس انخفاضاً كبيراً في سعر البندورة المحمية، حيث لم يتجاوز مبيع الكيلو صباح اليوم  ألفي ليرة. ما عرض المزارعين لخسائر كبيرة، وخاصة في ظل الانخفاض المستمر للأسعار، وارتفاع تكاليف الإنتاج والتي تصل لأكثر من خمسة آلاف ليرة للكيلو الواحد، حيث سعر ظرف بذار البندورة مليون وثلاثمئة ألف ليرة،  ووصل سعر متر الحديد إلى 350 ألفاً ، و”بكرة” النايلون 7 ملايين ونصف، وسعر لفة التنقيط  800 ألف نخب ثانٍ، وسعر  صهريج المياه 150 ألف ليرة، وسعر ليتر البنزين للري تجاوز 17 ألفاً، وأجرة اليد العاملة 100 ألف ليرة في اليوم، ووصل سعر الفلينة الواحدة إلى 8 آلاف ليرة، إضافة لسعر السماد المرتفع.

هذا ما أكده مزارعو البندورة في طرطوس، وأن تعب سبعة أشهر ذهب هباءً، مع العلم أن الكثير من الأسر يعيش من أرباح هذه الزراعة التي تبخرت مع الانخفاض الكبير لسعرها.

وناشد المزارعون المعنيين لإيقاف استيراد البندورة من الدول المجاورة في ذروة إنتاج الموسم، حتى يستطيعوا بيع محصولهم بسعر يناسب التكلفة ويحقق  هامش ربح يقيهم شر السؤال، ويسدد ديونهم المتراكمة للصيدلية الزراعية وسوق الهال.

وأوضح رئيس لجنة سوق هال طرطوس نزيه منصور أن العرض كبير والطلب قليل، ونحن اليوم في ذروة الإنتاج، وهذا أدى إلى انخفاض أسعار كيلو البندورة إلى ما دون التكلفة، ما أوقع المزارع بخسائر فادحة.