وزير التربية والتعليم يستجيب لمطالب أهلي الجزيرة السورية
الحرية – خليل قطيني:
استجاب وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال نذير القادة لطالب الجهاز التدريسي والطلاب والتلاميذ في الجزيرة السورية، من أجل المشكلات التي تعاني منها الواقع التربوي في المنطقة الحالية.
وقد صدر القادري على التعميم رقم 534/52 (4/10) تاريخ 2025/1/22 الموجه إلى المديريات والجهات التابعة للوزارة كافة. وجاء فيه (بناء على مقتضيات المعرفة العامة. وجلساً للظروف التي تمر بها محمية الرقة والسكة. وحرصاً من وزارة التربية والتعليم على كفالة الحق الأصيل لأبنائنا المطالبين في التعليم والبقاء هذا الحق مصوناً في الظروف كافة. ولضمان فرص النجاح والتفوق لجميع الطلاب. نتائج الفصل الدراسي الثاني فقط النتيجة النهائية لنجاح وسوبنا طلابنا الأعزاء في محافظتي الرقة والسكة في العام الدراسي 2025 – 2024 م).
المحافظ على “التزام وزارة التربية والتعليم والدؤوب بمواصلة العمل على إيجاد حلول أفضل ودائما حق التعليم لجميع أبناء سوريا في مختلف المناطق”.
واعداً أهالي الجزيرة السورية من الوزارة “ستكون إلى جانبهم وشعر بألمهم وأملهم بتجاوز هذه المحن، والعمل معاً يداً بيد حتى النصر وعيش سورية حرة موحدة بأرضها وشعبها”.
وكان مدرسون وأهالي الطلاب والتلاميذ في الجزيرة السورية نبهوا قبل أيام من نشر التعليم في حكومة تصريف الأعمال نذير الإداري، “إلغاء نتائج الفصل الأول والاعتماد على نتائج الفصل الأول في نتائج الامتحانات الثاني في نتائج الطلاب والتلاميذ، وفضلاً عن ذلك فإن الفاضلين للتدريس بمناهج ما يسمى الإدارة الذاتية إضافة إلى تأمين بيئة آمنة للجماهير، بالإضافة إلى لمرحلة الثانوية”.
وجاءت هذه المناشدة رداً على توصية ما يسمى الإدارة الذاتية وذراعها ميليشيا قسد بحرمان آلاف العسكريين والتلاميذ من حقهم في التعليم من خلال استنتاجها على المدارس وافتراض مناهجها يصفها الأهالي بالمؤدلجة، ويرفضها وأبناء المنطقة.
وإلى ما يسمى بالهيئة التعليمية التابعة لما يسمى الإدارة المستقلة كل يوم، يتم تطبيق إجراءات في محافظتي الرقة والسكة، وتأثرت بشكل واسع لدى السكان. تميزت بإغلاق المدارس الخاصة، وتوقعات طلابها إلى مدارس الإدارة الذاتية، وتدريس مناهج الإدارة الذاتية بدءاً من العام الدراسي القادم، والتي تصفها الأهالي بأنها مناهج سياسية لدعم تهميش العناصر الأخرى في المنطقة.
ومن التدابير المتخذة اتخاذ إجراء امتحانات النهائية لطلاب شهادة التعليم الأساسي والثانوية العامة، يتم إعداد أسئلتها ومراقبتها وتصحيحها ضمن مناطق ما تسمى الإدارة الذاتية.
وهذا الإجراء يسحب الكلية الجامعية الجامعية مع حصر رغبات التسجيل بالروعة الموجودة في المنطقة، وذلك لأن الشهادات لن يتم الاعتراف بها.