مقدّم من مركز الأمير سلمان للإغاثة.. تركيب الجهاز القوسي لتشخيص الإصابات في مستشفى المواساة بدمشق

الحرية – باديه الونوس:

وضعت مستشفى المواساة بدمشق الجهاز القوسي الذي تم استلامه كمنحة مقدمة من مركز الأمير سلمان للإغاثة في الخدمة اليوم، وسيتم استخدامه في مختلف العمليات الجراحية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات الطبية.
وفي هذا الصدد، أكد مدير عام المستشفى الدكتور أمين عبد اللطيف سليمان أهمية هذا الجهاز في العمليات الجراحية بأنواعها، مشيراً إلى حاجة المستشفى الماسة له بسبب الضغط الكبير عليها من أعداد كبيرة وصلت مؤخراً إلى نحو ٥٠٠ مراجع  يومياً.
وبيّن د.سليمان أن الأجهزة القوسية الموجودة لتشخيص الإصابات يصل عددها إلى نحو ثمانية أجهزة، منها فقط جهازان يعملان في الحدود الدنيا لانتهاء عمرهما الفني. ولفت إلى أن ثمن الجهاز الذي استلمته مستشفى المواساة مرتفع جداً و يفوق قدرتها في حال أرادت شراءه على حسابها الخاص، إذ يصل إلى نحو ١٠٠ ألف دولار .. معرباً عن شكره لمركز الأمير سلمان على تقديمه هذا الجهاز  كمنحة.
وأضاف: إن هذا الجهاز مهم جداً من ناحية تشخيص الإصابة، وسينعكس على جودة الخدمة الطبية  للمرضى المراجعين راحة وجهداً ومالاً، وخاصة أن تكلفة أقل عملية جراحية اليوم في المشافي الخاصة تصل إلى نحو ١٥ مليون ليرة.

من جانبه، رئيس قسم الإسعاف الدكتور فراس الفحل(طبيب عظمية) تحدّث لـ(الحرية) عن أهمية استخدام الجهاز القوسي في مختلف العمليات الجراحية، عظمية أو قلبية أو صدرية وغيرها، مشيراً إلى أن الجهاز أتى في وقته نظراً  للحاجة الماسة له، ولاسيما أن عدداً كبيرا من الأجهزة تعد مستهلكة وخارج الخدمة لانتهاء صلاحيتها وعمرها الفني، وأيضاً للتكاليف الباهظة التي يمكن أن تكلف المشفى، وهذا ما يفوق قدرتها.
المهندسة المشرفة على الأجهزة في قسم العمليات نهيدة سعيد أكدت أهمية الجهاز القوسي، وخاصة أنه تشخيصي، وسيتم تدريب الكادر المختص على استخدامه.

يشار إلى أن مستشفى المواساة الجامعي من أكبر المشافي في سورية ويضم أكثر من ٨٠٠ سرير، ويقدم خدماته الطبية والعلاجية لكل المراجعين من مختلف المحافظات، إلا أنه بات يعاني مؤخراً ضغطا كبيرا بسبب ازدياد أعداد المراجعين، الأمر الذي أثر في البنى التحتية والأجهزة المستهلكة فنياً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار