تحية لأبطال ثورة التحرير السورية
الحرية:
بقوة الإرادة والتصميم وبالتعلق بتراب الوطن وحّد أبطال التحرير صفوفهم في مسيرة هدفها كل التراب السوري٬ وتمكنوا من طرد النظام الظالم ونيل الحرية لكل الأرض السورية ولكل الشعب السوري الذي رفع الرأس عالياً فخوراً ببطولته وبشهدائه فوق الارض السورية٬ وبشهداء أقبية السجون ومراكز التحقيق اللا أمنية.
نعم عاد الشعب السوري العظيم حراً معتزاً بثورته وبحريته.
وكان الرياضيون في صفوف الثورة فوق الأرض السورية وفي بلاد الاغتراب ورفعوا علم الثورة واتجهوا إلى الوطن ليكونوا في صفوف الثورة وليرفعوا الصوت والنداء.. حققنا النصر وسنعود إلى طريق الانتصارات السورية الرياضية محلياً وعربياً ودولياً.
وهنا يبدأ الإعلام الرياضي السوري دوره في المشاركة في رسم الطريق الصحيح للتطوير الرياضي.. وليبدأ الحوار .. هل يستمر العمل بتسمية الاتحاد الرياضي حيث حرية وسرعة القرار في الإنفاق على الأنشطة وتشكيل البعثات والمنتخبات؟ والإنفاق على الاحتراف أم يعود العمل إلى تسمية هيئة رعاية الشباب٬ حيث التقيد بروتين الإنفاق والأيفاد ومخاطبة الاتحادات الدولية والأولمبية!.
وما نراه هو فتح ساحة الحوار في مؤتمرات مفتوحة لخبراء العمل الرياضي الفني والقيادي الإداري بمشاركة الإعلام الرياضي للخروج بقرارات تنظيمية تطور العمل الرياضي٬ وتحقق طموح الثورة وأبطال الحرية.
وسنكون نحن مع سطورنا في اقتراحات للعمل بكل جوانبه العامة والجزئية بدءاً من الأندية وصولاً إلى قيادة العمل الرياضي.