طلاب السويداء يناشدون قبل الامتحانات.. وشركات النقل كل يوم برأي وبسعر

الحرية – ضياء الصفدي:

لا تزال تعرفة النقل بين السويداء ودمشق من قبل شركات النقل غير خاضعة لأسعار المحروقات أو قطع التبديل، بل للمنافسة بعض الأوقات، وللمزاجية معظم الأوقات.

فعشرات الطلاب وبسبب ارتفاع أجور النقل لم يعد باستطاعتهم الوصول إلى قاعات الامتحانات، الأمر الذي قد يؤدي إلى رسوبهم، فبعد أن بادرت هذه الشركات منذ أسبوع على تخفيض أجور النقل من السويداء إلى دمشق إلى سقف 20 ألف ليرة على الراكب، عادت ورفعتها إلى 50 ألفاً، بذريعة ارتفاع أسعار مادة المازوت، علماً أن المادة متوافرة وأسعارها إذا ما قورنت بأسعار السوق السوداء سابقاً، تبقى أقل بكثير، ومع ذلك كانت أجرة الراكب 15 ألف ليرة فما الذي تغير؟

عدد من الطلاب والموظفين ممن التقتهم “الحرية” في الكراجات تحدثوا عن غياب الرقابة والفوضى والعشوائية وتقاضي أجور زائدة، مضيفين: إن دخلهم لا يسمح بدفع ٥٠ ألف ليرة أجور النقل ذهاباً لدمشق، وهم على مفترق طرق قبل الامتحانات وسيطرقون كل الأبواب ويستمرون بالاعتصام السلمي، ،بينما طالب بعض من الطلاب بدخول شركات جديدة من دمشق على خط المنافسة أو تسيير رحلات تابعة لمجلس المدينة بباصات النقل الداخلي.

تصوير : سفيان مفرج