العموري يقدم استقالته من نادي الكرامة..
تشرين:
هزة قاسية للكرامة، فالداعم عمر العموري نائب رئيس النادي أعلن عبر صفحته الشخصية أنه قدم استقالته من نادي الكرامة وهو متمسك بها و لن يتراجع عن وعوده بشأن المنشآت والمشروع الذي أعلنه لكن على المدرجات.
فهل هذه بداية نقطة العودة للخلف من جديد بعد الوعود والتصريحات السابقة؟ أم إن هناك شيئاً خلف الكواليس يريد الداعمون إيصاله لإدارات الأندية؟
ماذا قال العموري؟
العموري حتى يكسب ثقة الجمهور توجه إليهم بقوله:أهلي وأحبابي جمهور الكرامة الغالي كنت ومازلت بمنتهى الشفافيّة معكم في استعراض الوقائع مع التبيان، وكنت واضحاً جدّاً في بياني الانتخابي وبأكثر من مقال بأنني على عهدي ووعدي بملف كرة القدم، وكذلك الأمر فيما يخصّ إعادة الملعب البلدي لأوج تألقه، ومنشأة الشمّاس لتكون درّة منشآت النادي.
وأضاف العموري: نظراً لظروف النادي الصعبة، سأساهم بشكلٍ جزئي فيما يتعلّق بملف كرة السلّة.
لكنّ ماحدث كان عكس كلّ التوقّعات، فلم يكن معي أحد في هذا الملف، وازدادت المشاكل في الإدارة حول الموضوع رغم تأكيدي أكثر من مرّة بانشغالي بملف كرة القدم ولكنّي سأدعم كما وعدت..
لكن كلّ الكلام والوعود من الغير ذهبت أدراج الرياح!!
وتابع نائب رئيس النادي: حاولت أن أجتمع ببعض اللاعبين لعلّي أنقذ ما يُمكن إنقاذه، ولكن تمّ منعي من التدخّل تحت حججٍ ووعودٍ واهية!!
حتى وصل الأمر بي أن قدّمت استقالتي قبل أيامٍ، لأنني لا أرغب أن أكون بمقام ضدّ رغبات وتطلّعات جمهور الكرامة، وتمّ رفض الاستقالة قولاً واحداً !
وأكمل العموري: وأنا وحتى ميقات كتابة هذه الكلمات، متمسّك بالاستقالة، لأنني قبل كل شيء أنا مشجّع ومحبّ للكرامة وأحد جماهير الكرامة ولا أرضى بتقصيرٍ من أيّ نوع، ولا يعني ذلك بأنني سأنسحب من إكمال مشروع كرة القدم الذي أطلعتكم عليه، بل سيستمر الدعم وأنا في مكاني المحبّب على المدرجات بين أهلي وناسي وليس من وراء كراسي المكاتب.
وختاماً، فيما مضى، والآن، وغداً أنا مع ومن الجمهور، والكرامة فوق الجميع.