إخماد حريق في “مصبنة” بحلب القديمة واقتصرت الأضرار على المادية

تشرين- مصطفى رستم:
أخمد فوج إطفاء حلب فجر اليوم الثلاثاء حريقاً اندلع في مصبنة “الزنابيلي”، إحدى أبرز المنشآت القديمة والتراثية في حلب التي تعنى بصناعة الصابون، والمتوضّعة في نزلة السجن القديم بجانب جامع العثمانية.
وذكر مصدر من فوج إطفاء حلب لـ “تشرين” أنّ الحريق استفحل في مستودع للكرتون والتغليف يتبع للمصبنة. وأضاف:” كان لاستبسال رجالنا في مركز السليمانية دور في احتواء الحريق ومنع امتداده للمصبنة، حيث تمت مؤازرتهم بنجدة إطفاء صغيرة من مركز الحمدانية، لأن الطرقات المؤدية للمستودع ضيقة ولا تتسع إلّا لها، و تم رفد هذه النجدة بصهاريج مياه لتعويض الفاقد مباشرة”.
هذا وتمت السيطرة على الحريق و إخماده عند الرابعة و الربع من فجر اليوم، لتبدأ أعمال التبريد و العزل و التأمين التي استمرت حتى الساعة السابعة و النصف من صباح اليوم واقتصرت الأضرار على المادية، وبقي سبب الحريق مجهولاً.
وتعد مصبنة الزنابيلي من أشهر المنشآت بصناعة صابون الغار في مدينة حلب وعمرها مئات السنين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
دخول «لعنة العقد الثامن» زمنها الفعلي.. آن الأوان أن يعود اليهود للشتات سوريّات يؤسسن "بزنس خفيف ونظيف".. مهارات الطبخ للاستثمار بعيداً عن التنظير والتسويف «التين السوري» حكاية الشجرة المباركة التي ارتبطت بطول العمر.. «ناول يارزق ناول».. الرئاسيات الأميركية مُثقلة الحمل.. حرب غزة تطوّق الديمقراطيين.. التخلي عن هاريس في الأولويات وسوء حظها يصبّ بخدمة ترامب أكثر من 35 ألف خدمة قدمها مركز خدمة المواطن في السويداء.. ومعوقات تعترض العمل القمر: كوكب الحب أم لجين الآلهة؟ كيف نهيىء أطفالنا نفسياً لاستقبال العام الدراسي؟.. مرشدة اجتماعية: التشجيع والحديث بشكل إيجابي عن المدرسة 7820 طلب فحص لتحاليل ما قبل الزواج في طرطوس.. أسعار رمزية مقارنة بالمخابر الخاصة بعد 10 سنوات من توقف الأعمال فيها.. أما آن الأوان لوضع محطة معالجة مياه الصرف الصحي في قرية نمرة بالاستثمار؟ التحضير للخطة الزراعية للعام القادم اكتمل بالأحاديث والاجتماعات.. فهل سندعمها بتوفير المستلزمات؟