وسط إقبال ملحوظ على مراكز الانتخاب.. أبناء الحسكة: كل ورقة انتخاب هي صفعة على وجه الاحتلال والإرهاب
الحسكة – خليل اقطيني:
منذ أن فتحت مراكز الانتخاب للمرشحين لعضوية الدور التشريعي الرابع لمجلس الشعب في الساعة السابعة من صباح اليوم، بدأ توافد أبناء الحسكة إلى مراكز الانتخاب.
وفي جولة لـ”تشرين” على عدد من مراكز الانتخاب لوحظ وجود إقبال ملحوظ على هذه المراكز ومنذ الصباح الباكر.
رئيس اللجنة القضائية الفرعية المشرفة على الانتخابات في محافظة الحسكة القاضي المستشار فاضل نوح، ذكر أن العملية الانتخابية بدأت في جميع المراكز الإنتخابية المنتشرة في مختلف مناطق المحافظة منذ الساعة السابعة صباحاً بعد فتح الصناديق أمام وكلاء المرشحين والتأكد من خلوها من أي أوراق، ومن ثم التأكد من توافر كافة مستلزمات العملية الانتخابية من أوراق اقتراع ومغلفات ومحاضر وجداول تسجيل أسماء الناخبين وعلب الحبر الأزرق وغير ذلك من المستلزمات.
مبيناً أن عدد المراكز الانتخابية المحدثة في المحافظة بلغ 177 مركزاً، منها 78 مركزاً في منطقة الحسكة وريفها، منها مركزان لناخبي محافظتي القنيطرة والرقة و 73 مركزاً في منطقة القامشلي وريفها، منها مركز واحد لناخبي محافظة الرقة. بالإضافة إلى 21 مركزاً في وحدات الجيش العربي السوري و 5 مراكز في وحدات قوى الأمن الداخلي.
أما رئيس مركز الرنتيسي الانتخابي حامد علي الدهش، فذكر أنه برفقة عضوي لجنة المركز توفيق حسن سليمان وهيفاء سيدو أحمد قاموا بحضور اللجنة القضائية الفرعية المشرفة على الانتخابات ووكلاء المرشحين بفتح الصندوق والتأكد من خلوه من أي أوراق، ومن ثم إغلاقه حسب الأصول والشروع بالعملية الانتخابية، وفق قانون الانتخاب رقم 5 لعام 2014 وسط إقبال ملحوظ من الإخوة المواطنين للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم بانتخاب ممثليهم لعضوية مجلس الشعب.
مبيناً أن المركز مزود بغرفة سرية يدخل إليها الناخب ويختار من يريده من المرشحين بمنتهى الحرية.
محمود الشيخ إبراهيم أوضح لـ”تشرين” أنه مارس حقه الانتخابي هذا اليوم، واختار من يراه جديراً بتمثيل أبناء محافظة الحسكة تحت قبة البرلمان.
مديرة تربية الحسكة إلهام صورخان، أكدت بعد أن أدلت بصوتها، أن انتخابات مجلس الشعب تكتسب أهمية خاصة في محافظة الحسكة، نابعة من خصوصية المحافظة من جراء الوضع السائد فيها، في ظل وجود الاحتلالين الأميركي والتركي والمجموعات المرتبطة بهما.
مشددة على أن مشاركة أبناء الحسكة في هذا الاستحقاق هي رسالة تحدٍّ للاحتلال والإرهاب، وكل ورقة اقتراع تنزل في الصندوق الانتخابي ما هي إلا صفعة في وجه المحتل ومرتزقته.
وبين إبراهيم خليل السليمان، بعد أن أدلى بصوته، أن العملية الانتخابية تسير على قدم وساق طبقاً للأصول والقانون. حيث اختار ممثليه لعضوية مجلس الشعب بكل أريحية، ثم أدلى بصوته في جو من الديمقراطية والحرية.