خطة لتوحيد نموذج الأكشاك في محافظة حماة.. وتشكيل لجنة لدراسة العديد من المواقع لها في مختلف الوحدات الإدارية

حماة – محمد فرحة:  

بين الحديث عن إزالة الأكشاك والبحث عن نموذج لتوحيد شكلها، انشغل المعنيون في حماة بهذا الشأن، لكن خبر استمرارها وتوحيد شكلها أثلج صدور أصحابها والعاملين فيها، وخاصة أن جلّهم من أسر الشهداء وجرحى الحرب يعتاشون “من ورائها”.

يشير رئيس مجلس مدينة حماة المهندس مختار حوراني في حديث لـ”تشرين”،إلى أن العديد من الأكشاك موجودة منذ مطلع الثمانينيات، وتشغلها أسر شهداء وجرحى حرب وأصحاب الاحتياجات الخاصة، ولم يحاول أحد إزالتها أو النيل منها.مضيفاً: إن شاغليها اليوم في ظروف اقتصادية صعبة جداً، ما يتطلب الحفاظ عليها، فلو كان ذلك قبل عام ٢٠١٠ كان يمكن إزالتها وتنظيم وجودها بشكل لائق أكثر.

وتطرق حوراني إلى أنه قدّم للمحافظ أربعة أمكنة في مجال المدينة “حماة” لإقامة مثل هذه الأكشاك مع نموذج موحد، من شأنه ألا يشوّه المنظر العام لأماكن وجودها.

من جانبه، أوضح محافظ حماة معن صبحي عبود أنه دعا لتشكيل لجنة فنية في المحافظة لدراسة وتقييم وضع هذه الأكشاك وتقديم كل ما يلزم لذوي الشهداء وجرحى الحرب، من خلال ما سيتوافر من إمكانات لإقامة هذه الأكشاك.

وأضاف المحافظ: دعونا أن تكون كلها على نموذج واحد وشكل واحد وفي أماكن لا تعرقل ولا تعوق حركة سير المواطنين ولا تشوه المنظر العام. كما دعونا كل الوحدات الإدارية لمناقشة الإمكانات المتاحة لديها والاستماع إلى طروحاتها بهدف الوصول إلى رؤية موحدة ، لجهة تقديم أفضل الخدمات بشتى أنواعها للإخوة المواطنين.

في السياق الخدمي، أكد عدد من المواطنين في مجال مدينة حماة أنهم بدؤوا يلمسون حالة من تحسن الأمور في مجال المدينة لجهة تعبيد وتنظيف الأحياء والشوارع والحدائق، لكن ما زال الواقع الكهربائي هو المنغص الوحيد.

بالمختصر المفيد؛ إن جلّ ما ينتظره المواطن اليوم هو أن يرى الصورة القاتمة لجهة ما يتعلق بالجانب الخدمي قد تغيرت أو بدأت تتغير، فمعظم الطرقات في مدن المحافظة كمصياف وسلمية ومحردة تنقصها عمليات الصيانة لشوارعها.

وتبقى خطوة توحيد الأكشاك والحفاظ عليها وعدم إزالتها، لكون شاغليها من أسر الشهداء وجرحى الحرب، هي حلم شاغليها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار