انتهاء حصاد جميع محاصيل الحبوب في الحسكة
الحسكة – خليل اقطيني:
انتهت في جميع مناطق محافظة الحسكة عمليات حصاد جميع محاصيل الحبوب من (قمح – شعير – عدس).
وذكر مدير الزراعة المهندس علي خلوف الجاسم أن منتجي القمح والشعير والعدس انتهوا من حصاد جميع المساحات المزروعة بهذه المحاصيل، وهي 93 ألف هكتار قمح مرويّ، و 375500 هكتار قمح بعل، و 21400 هكتار شعير مروي، و330300 هكتار شعير بعل، و 2200 هكتار عدس مروي، و 35500 هكتار عدس بعل.
مبيناً أن حصاد القمح انتهى أمس، أما حصاد الشعير فقد انتهى مطلع حزيران الحالي، وقبل ذلك انتهى حصاد العدس في أواخر أيار الماضي.
وأوضح الجاسم أن إنتاج هذه المحاصيل كان قريباً جداً من الكميات التي قدرتها مديرية الزراعة. إذ بلغ 325 ألف طن قمح مروي، و564 ألف طن قمح بعل، و43 ألف طن شعير مروي، و390 ألف طن شعير بعل.
أما بالنسبة للعدس، فبلغ الإنتاج 44200 طن، منها 4200 طن من العدس المروي، و40 ألف طن عدس بعل.
مضيفاً : إن فلاحي المحافظة كانوا في سباق مع الحرائق، الأمر الذي دفعهم إلى تسريع وتائر عمليات الحصاد.
وأشار الجاسم إلى أن بعض الحرائق التي نشبت في الحقول الزراعية في المحافظة ربما كانت متعمدة بفعل فاعل، لتحقيق أهداف وغايات سياسية لقوى الاحتلال والإرهاب، أبرزها الإمعان بحرب التجويع والتعطيش ضد الشعب السوري من خلال حرمانه من مصادر الغذاء والماء، وخاصة إنتاج القمح.
لافتاً إلى أن الحرائق التي تصيب الحقول الزراعية وأيّاً كان مصدرها وسببها، سواء كانت طبيعية أو مفتعلة، تتسبّب بخسائر كبيرة للمزارعين والفلاحين والوطن على حدٍّ سواء. إذ تطول آلاف الهكتارات الزراعية، كما تتسبب بالعديد من الأضرار البشرية والبيئية.
وأكد الجاسم أن اللجنة الزراعية الفرعية في اجتماعها المنعقد قبيل بدء عمليات الحصاد والتسويق، ألزمت أصحاب الحصادات بتأمين جرار مع “هارو” مع صهريج ماء مرافق للحصّادة، ووضع كاتم شرار للحصّادات والجرّارات وإجراء فلاحات لأطراف الحقول بعد عمليات الحصاد مباشرة.
ووجهت اللجنة الفلاحين والمزارعين بترك مسافة أمان بين الحقول الزراعية والطرق العامة. مشددة على منع التدخين ضمن أو قرب الحقول الزراعية، وعدم إلقاء أعقاب السجائر بالقرب منها.
إضافة إلى إبعاد تنانير الخبز في القرى والأرياف عن الحقول الزراعية، والتوقف عن إيقادها واستخدامها أثناء هبوب الرياح، خشية تطاير الشرر منها وانتقاله إلى الحقول الزراعية.
مشدداً على أن الظروف الجوية التي سادت في المحافظة، أدت إلى سرعة انتشار الحرائق في الحقول الزراعية، ولاسيما ارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح النشطة.
يشار إلى أن عمليات تسويق القمح إلى مراكز الشراء الحكومية في المحافظة مازالت مستمرة، وبلغت الكمية المسوقة حتى الآن 92869 طناً.