مقتل وإصابة عدد من جنود العدو الإسرائيلي بعملية للمقاومة اللبنانية.. والاحتلال يكثف قصفه الصاروخي والمدفعي على غزة
تشرين:
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة المنكوب براً وبحراً وجواً لليوم الـ248 مستهدفاً المنازل السكنية، وموقعاً عشرات الشهداء والجرحى.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت مناطق عريبة وخربة العدس والحشاش شمال مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح من جراء قصف طيران الاحتلال منازل عدة في أحياء الشجاعية وتل الهوا والزيتون ودير البلح وسط القطاع، كما أطلقت زوارق الاحتلال عشرات القذائف تجاه شاطئ مدينة غزة.
وكانت الصحة الفلسطينية قد أعلنت أمس ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي إلى 37084 شهيداً و84494 جريحاً، بينما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
في غضون ذلك، استهدفت المقاومة الوطنية اللبنانية اليوم مستوطنتي «المنارة» و«يرؤون» الإسرائيليتين بالأسلحة المناسبة، وأصابت 3 مبان فيهما، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من جنود العدو.
وقالت المقاومة في بيان اليوم، إنها «استهدفت مبنيين يتمركز فيهما جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة «المنارة» بالأسلحة المناسبة، وأصابتهما إصابة مباشرة، وأوقعت الجنود بين قتيل وجريح».
وشدد البيان على أن العملية تأتي في إطار دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً بلدتي حولا وشبعا.
وفي بيان منفصل، أعلنت المقاومة عن استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة «يرؤون» بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابة مباشرة، ما أدى إلى مقتل وجرح من بداخله.