على أمل وضع عدة أحواض لإنتاج إصبعيات الأسماك في سهل الغاب.. تأهيل العديد منها والتعاقد على توريد تجهيزات فنية
حماة- محمد فرحة:
مازالت عمليات التأهيل والتحضير مستمرة منذ العام الماضي لإعادة أحواض تربية الأسماك “الإصبعيات”، حيث قطعت الهيئة العامة للثروة السمكية شوطاً جيداً في هذا المجال، كأحواض “قلعة المضيق وشطحة وناعور شطحة”، وكذلك المقر الرئيسي لصالة التفريخ، وكانت تعرضت للخراب بشكل كبير وواضح خلال السنوات العشر الماضية.
عن كيفية عودة هذه الأحواض والمراحل التي قطعتها الهيئة، أوضح مدير فرع الهيئة في مجال المنطقة الوسطى المهندس محمود عيسى أنه يتم دورياً وسنوياً إعادة حوض هنا وآخر هناك، وفقاً للمتوفر المائي من واردات، ولذلك غالباً ما يتم القيام كل عام بإعادة ترميم وتأهيل حوض في كل من “باب الطاقة تارة، وشطحة وناعور شطحة تارة أخرى”.
وتطرق عيسى إلى أن الهيئة جادة في إعادة أحواض أسماك الغاب إلى دائرة إنتاج الإصبعيات في المسطحات والأحواض المائية التابعة لها، وهي بمساحات كبيرة جداً، كما في مزارع شطحة التي تتعدى عن الـ ٨٠٠ دونم، وفي باب الطاقة لا تقل عن الـ٣٠٠ إلى ٤٠٠ دونم.
وأضاف: لذلك لانستطيع إعادة هذه الأحواض دفعة واحدة، بل تدريجياً وأيضاً هذا متوقف على الموازنة المائية ووراداتها، ومن هذا المنطلق نقوم بتأهيلها تباعاً، وستكون بداية تربية الإصبعيات مطلع العام القادم بكل تأكيد .
حيث يجري العمل على جبتهين، الأولى تأهيل أقنية الري، والثانية تأهيل الحوض الذي سيتم تفريخ الإصبعيات فيه، زد على ذلك تهيئة صالة التسويق والتصريف مع أقنية الجر الخاصة بكل حوض.
خاتماً حديثه لـ”تشرين”: بأنه تم التعاقد على توريد تجهيزات فنية من أقماع وتمديدات كهربائية وكل الأمور الخاصة بعملية التفريخ للمقر الذي تم ترميمه بعد ما تعرض له من جراء التخريب.