الاختبار الحاسم
تنتظر منتخبنا الوطني للرجال لكرة القدم غداً مباراة حاسمة ومصيرية أمام الساموراي الياباني في ختام منافسات الدور الثاني من التصفيات المشتركة المؤخرة لمونديال كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.
بالتأكيد منتخبنا تحت قيادة الأرحنتيني العجوز هيكتور كوبر وضع نفسه في مأزق كبير جداً بخسارته التي جاءت في وقت غير مناسب أبداً، ولاسيما أن المنتخب الكوري الديمقراطي قلص الفارق مع منتخبنا إلى نقطة واحدة فقط، وهو المنتخب الذي لم يلعب مع الكمبيوتر في الجولة الرابعة وخسر قانوناً 3 _ صفر.
منتخبنا تعرض لتعثر غير مبرر بعد تعادله بشق الأنفس مع ميانمار في ميانمار التي فازت عليها كل منتخبات مجموعتنا ، وغدا اختبار كوبر الحقيقي الأخير علماً أنه خسر ذهاباً السنة الماضية بخماسية نظيفة وكان اللقاء حينها حصة تدريبية للساموراي على حساب تواضع نسور قاسيون.
أخطاء وتعثرات عديدة وقعت في اللقاءات الأخيرة لمنتخبنا والعجوز كوبر تحمل مسؤوليتها بعد فوات الأوان، وما الفائدة من استقدام المحترفين المغتربين قبل يومين أوثلاثة من أي استحقاق، ربما هم فقط من أجل البرستيج ليس أكثر، فاختبار الغد صعب جداً بعيداً عن أي تصريحات مخملية، ولا ندري إن كان كوبر سيجتاز برفقة منتخبنا هذا الاختبار المصيري، وهذا متعلق بطريقة وأسلوب وقراءة الأرجنتيني للفريق الخصم المتأهل مسبقاً للدور الثالث، ومنتخبنا وضع نفسه تحت الضغط لاعتبارات كوبر الهوائية.
الإعلام الياباني تحدث عن لقاء الغد حيث قال عن منتخبنا: بسبب عدم الاستقرار في البلاد فإنهم غير قادرين على استضافة المباريات على أرضهم ، ويلعبون بدلاً من ذلك في البلدان المجاورة، وتخصصه الهجمات المرتدة البنية على الدفاع القوي، وفي الخط الأمامي ترتفع التوقعات بشأن حسم عمر السوما.
المنتخب يحتاج لتحقيق معجزة وليس مفاجأة ونحن مع أن تكون المعجزة بصالح منتخبنا بعيداً عن أي شيء آخر، فالمنتخب فوق الجميع، وبحاجة لتكاتف الجميع من أجل تحقيق حلم الجماهير في كل مكان .