عمليات حصاد الشعير بدأت في الرقة.. والإنتاج دون المتوقع
تشرين – خليل حسين:
بدأت في عموم مناطق محافظة الرقة عمليات حصاد محصول الشعير لهذا الموسم، ومؤسسة الحبوب تنهي استعداداتها، والإنتاج دون المتوقع .
وذكر مدير فرع (السورية للحبوب) الدكتور عبد الكريم الجاسم أنه تم تجهيز ثلاثة مراكز في ريف الرقة المحرر، وهي مراكز مناطق “السبخة ومعدات وصويمعة دبسي عفنان” وانتهت عمليات صيانة أجهزة الحاسب والطابعات والسيور الناقلة والسحابات المستخدمة وأجهزة القبان والمولدات، وأصبحت جاهزة للعمل استعداداً لعمليات تسويق الموسم، وتأمين 200 ألف كيس خيش لتوزيعها على الفلاحين”.
وأضاف الجاسم لـ”تشرين” : تمت مخاطبة شركة محروقات الرقة عن طريق المحافظ لتأمين المحروقات اللازمة خلال موسم الشراء، والتواصل مع اتحاد الفلاحين والمكتب التنفيذي لعقد اجتماع اللجنة الفرعية المشرفة على التسويق في المحافظة، وحثّ الإخوة الفلاحين على تسويق كامل إنتاجهم، وخاصة بعد صدور التسعيرة الجديدة لموسم 2024، والتي كانت مجزية وتعكس حرص الدولة على دعم الفلاحين واستقبال كل المحصول.
وعن تقديرات الإنتاج، بيّن الجاسم أن المساحة المزروعة بالقمح في محافظة الرقة بلغت 155 ألف هكتار، منها 13500 هكتار في الريف المحرر.
وتشير تقارير مديرية الزراعة إلى أن وضع المحصول جيد ويتوقع استلام 50 ألف طن في مراكز الريف المحرر لهذا العام، وخاصة بعد صدور تسعيرة القمح مؤخراً بـ5500 ليرة سورية “.
يشار إلى أن ثلاثة مراكز تتبع فرع (السورية للحبوب) في الريف المحرر من أصل 25 مركزاً وصويمعة معدنية و4 وحدات صوامع بيتونية في عموم مناطق محافظة الرقة، بعضها تم تدميره بسبب الإرهاب .
إلى ذلك، تحدث عدد من المزارعين في محافظة الرقة بأن إنتاج محصول الشعير هذا العام أقل من المتوقع بشكل كبير .
وذكر المزارع ابراهيم حسين أبو الحارث أن عمليات الحصاد بدأت منذ عدة أيام، ولكن المحصول كان دون المتوقع، وبلغت كمية الإنتاج نحو 1 طن في الهكتار، في حين كانت التوقعات أكثر من 2,5 إلى 3 أطنان “.
وأضاف أبو الحارث : الأمطار الغزيرة خلال الموسم رفعت سقف التوقعات بالنسبة للإنتاج، ولكن عدم اتباع الدورة الزراعية وزراعة الأراضي وغياب السماد بسبب ارتفاع سعره، أثرت بشكل كبير في الإنتاج.