«حدبة الرقبة» علامة على مشاكل صحية رئيسة
تشرين:
ألم الرَّقبة من أكثر الأَسبَاب شيوعاً لزيارات مراكز الرعاية الصحية إلى جانب ألم أسفل الظهر، ينجم الألم عادةً عن وجود مشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي – العمود الفقري، بما في ذلك عظام العمود الفقري «الفقرات» والعضلات والأربطة التي تدعمها.
تحدث «حدبة الرقبة»، أو ما يسمى «الحداب» طبياً، عندما ينحني العمود الفقري بشكل مفرط للأمام، ما يتسبب في التواء الجزء العلوي من الظهر والرقبة، ويمكن أن تشير إلى بعض المشكلات الصحية الرئيسة، وفي الآونة الأخيرة تظهر هذه الحالة الجسدية بشكل أكبر بين الأشخاص، نتيجة الوضعية السيئة عند استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الرقمية الأخرى.
أكدت طبيبة العظام ناديا أليباي، أن العديد من الأشخاص المصابين بالحداب أيضاً يعانون صداعاً شديداً بالإضافة إلى آلام في الرقبة والكتف والظهر، وتشمل المضاعفات الأكثر خطورة لـ «حدبة الرقبة» عدم الاستقرار عند المشي والضعف والوخز في اليدين أو الذراعين، وسلس البول بسبب ضغط الأعصاب، مشيرةً إلى إلى أنه عند إبراز الرأس للأمام يزيد الضغط على قاعدة الرقبة، ويمكن أن تسهم التمارين الرياضية في تقليص «حدبة الرقبة» عن طريق تقوية العضلات وتحسين المرونة ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تصحيح محاذاة العمود الفقري مع تقليل أي ألم أيضاً.
وهناك نصائح طبية بممارسة عدة تمارين منها: تمديد الصدر حيث نضع الذراعين على جانبي إطار الباب بحيث تشكل زاوية 90 درجة مع كل ذراع وتمدد إلى الأمام لاسترخاء العضلات، وأيضاً تمديد الجزء العلوي من الظهر بحيث نضع اليدين بشكل مسطح على طاولة، ونأخذ خطوة إلى الوراء حتى يتم تمديد الذراعين، والرأس والجذع للأسفل بين الذراعين، وشد الذقن حيث يكون الشخص واقفاً بشكل مريح أو بوضعية الجلوس بحيث يتم الضغط على الذقن إلى الوراء بحيث تصبح الرقبة مستقيمة وتستمر لمدة بين 10-20 ثانية.