ضمن مبادرة “رمضان .. شارك بالخير” وقبيل حلول عيد الفطر.. مبادرات متنوعة للجمعيات الأهلية والخيرية في حماة
حماة – نصار الجرف:
ضمن مبادرة ” رمضان.. شارك بالخير” التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، خلال شهر رمضان المبارك، ومع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد، أطلق عدد من الجمعيات الأهلية والخيرية في محافظة حماة، عدداً من المبادرات والحملات الخيرية والإنسانية، بالتعاون مع جهات أهلية وداعمين من أصحاب الأيادي البيضاء في مختلف مناطق المحافظة، بهدف إدخال الفرحة إلى قلوب المحتاجين، غير القادرين على شراء احتياجات العيد من ألبسة وأحذية ومواد غذائية وغيرها.
ففي مدينة حماة، بادرت جمعية حماة للخدمات الاجتماعية، واستكمالاً لمبادرة “رمضان شارك بالخير”، إلى تنفيذ عدد من الفعاليات قبيل حلول العيد، تمثلت بإقامة حفلات للمسنين و الأسر الفقيرة وأخرى خاصة بالأطفال، حسب ما صرحت به رئيسة الجمعية الدكتورة روعة سلطان، وأضافت: تم خلال الحفلات تقديم عيديات للأسر المعيلة ( ١٠٠ ألف ليرة ) لكل أسرة، إضافة إلى تقديم الطعام والحلويات، وفقرات فنية ومسابقات ترفيهية وتوعوية، وكذلك هدايا و عيديات للأطفال.
كما تم توزيع ألبسة وأحذية للأسر وسلات تحتوي مكونات صناعة الحلويات المنزلية الخاصة بالعيد، بالإضافة إلى ما تم تقديمه خلال شهر رمضان المبارك من سلات غذائية ووجبات إفطار صائم، بالتعاون مع الداعمين وأصحاب الخير والأيادي البيضاء، حيث بلغ عدد المستفيدين ما يزيد على ثلاثة آلاف مستفيد.
و في مدينة مصياف، أطلقت جمعية النادي الأهلي، بالتعاون مع فعاليات أهلية واجتماعية مبادرة “العيد عيدكم” لتقديم يد العون للأسر المحتاجة وصرف إعانات مالية ونقدية لتأمين احتياجات الأسر قبل حلول عيد الفطر السعيد.
وأكد المدير التنفيذي للجمعية محمد الشوباصي مساهمة ذوي الأيادي البيضاء وتبرعات أهل الخير والإحسان لتقديم الدعم المالي لتغطية نفقات الأسر الأكثر احتياجاً خلال شهر رمضان المبارك وأيضاً التحضيرات لعيد الفطر، وشراء كسوة العيد وإدخال الفرح لمنازلهم.
وبين أنه تم وضع خطة لتوزيع الإعانات المالية النقدية طوال الشهر الكريم على الأسر الأكثر احتياجاً ضمن الفئات المستهدفة، منوهاً بأهمية هذا العمل الذي يهدف إلى تقديم جزء مهم من حاجة الأسر، عبر تلك المساعدات المالية، فهناك جمعيات وفعاليات تقدم السلل الغذائية والوجبات، وكانت رؤية الجمعية في تقديم الإعانات المالية ذات الأمد الطويل وتأمين جزء مهم من حاجات تلك الأسر بالشهر الفضيل.
وفي ريف حماة الشمالي، أطلقت الجمعية الخيرية في مدينة مورك، حملة “كسوة العيد” التي تتضمن توزيع مساعدات مالية ونقدية لنحو 550 أسرة من الأسر الأكثر احتياجاً، في بلدتي معردس وصوران و محيطهما، وذلك ضمن مبادرة “شارك بالخير”.
وبين رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد العزيز حمادة، أن الجمعية ارتأت ومن خلال التعاون والتنسيق مع الأمانة السورية للتنمية والجمعية الخيرية في مدينة صوران والجمعية الخيرية في بلدة معردس، أن توسع نشاطها ولاسيما بمساهمة من ذوي الأيادي البيضاء المتبرعين المغتربين، نائب رئيس الجمعية بسام الحسين وشقيقه الدكتور سامر الحسين، والتبرع بمبالغ نقدية ومالية لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً في كسوة العيد وشملت 200 أسرة في بلدة معردس و 350 أسرة في مدينة صوران والمزارع التي حولها، منوهاً بأن الهدف منها توفير احتياجات الأسر قبل حلول عيد الفطر السعيد، وذلك في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة للتخفيف عن الأسر الأشد احتياجاً، والوقوف إلى جانب الأسر التي تضررت بفعل الإرهاب.
وفي مدينة سلمية، وزعت جمعية “قطرة أمل”، خلال شهر رمضان المبارك، سلات غذائية و ألبسة جديدة للفئات المستهدفة في الجمعية من معيلات الأسر والأطفال الأيتام.
وذكر المدير التنفيذي للجمعية، عصام كحلة لـ”تشرين”، أن الجمعية وزعت أيضاً مبالغ مادية للأسر، للمساهمة في شراء حاجيات العيد، وذلك بالتعاون مع متبرعين و داعمين للجمعية، حيث بلغت قيمة المساعدة ٢٠٠ ألف ليرة لكل أسرة، وأضاف كحلة: ستقوم الجمعية خلال أيام العيد، وبهدف الدعم النفسي للأطفال، بتنفيذ برنامج أنشطة تتضمن عربة بوشار توزع مجاناً للأطفال في الأحياء الفقيرة، يرافقها ألعاب رياضية ومسابقات من قبل فريق الدعم النفسي وعناصر البرنامج الإعلامي وقسم تحقيق الأمنية.
بدورها قامت جمعية “حوراء” بتقديم وجبات إفطار طوال أيام شهر رمضان، ضمن مبادرة ” مطبخ رمضان”.
وأوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية نبال قدور أنه تم توزيع وجبات الإفطار بشكل يومي للأسر المحتاجة ضمن المنازل من قبل فريق العمل بالجمعية، حيث تم توزيع ما يقارب مئة وجبة إفطار يومياً، شملت حوالي ١٥٠٠ أسرة، ومع اقتراب العيد سيتم توزيع سلات غذائية أو مبالغ مادية أو ألبسة( حسب المتاح) للأسر الأشد احتياجاً من المستهدفين.