الحرية يلاقي أهلي حلب في قمة ثانية جولات إياب الممتاز
تشرين – سامر اللمع:
تتجه أنظار عشاق فريق الحرية لكرة القدم إلى مباراة الديربي في ملعب الحمدانية مع جاره أهلي حلب بعد غدٍ الجمعة في الثالثة عصراً حسب التوقيت الجديد لمباريات الدوري في الإياب.
الحرية حقق فوزاً مهماً وثميناً على الساحل في الجولة السابقة وهو الفوز الثاني له بعد فوزه على الكرامة مع ختام مرحلة الذهاب.
هذا بالتأكيد سيعطيه حافزاً معنوياً قوياً قبل اللقاء الحاسم مع جاره أهلي حلب لأن النقاط فيه ستكون مضاعفة للحرية الذي يريد مغادرة المركز الأخير لأول مرة في هذه النسخة.
بالتأكيد لم يكن هذا الموسم على قدر التطلعات بعد مرحلة أولى تعاقب فيها على الفريق ثلاثة مدربين، كما تم فسخ عقود عدد من اللاعبين بالتراضي، إلى جانب قرار الانسحاب الذي اتخذته إدارة الحرية بعد مباراة حطين، والعودة عنه، والصعوبات المادية كانت سمة النادي الأساسية.
محمد نصر الله مدرب الحرية الذي قدم الفريق تحت قيادته مستوى مميزاً خلال فترة تدريبه أكد لـ”تشرين” أن أمور الفريق مازالت على حالها دون انفراجات، مضيفاً إن الفريق خسر خدمات وجهود واحد من أفضل عناصره وهو قلب الدفاع السنغالي مصطفى سالا لأسباب مادية، وعودته مشروطة بتسلم كامل مستحقاته المادية التي تبلغ 5 آلاف دولار، وهو أمر صعب جداً في ظل ظروف النادي الراهنة.
وأشار نصر الله إلى أن عدداً من اللاعبين انضموا للتدريبات مؤخراً مثل محمد اليوسف ومحمد الأحمد، لافتاً إلى أن التدريبات الجدية للفريق بدأت فقط قبل أسبوع من انطلاقة مرحلة الإياب.
وأشار نصر الله إلى أنه أشرك اللاعبين الشبان بعد تأمين نتيجة مباراة شرطة طرطوس في كأس الجمهورية للوقوف على مستواهم، الأمر الذي يفسر النتيجة (3-2) التي كان بالإمكان أن تكون أكبر، موضحاً أن المباريات الثلاث الأولى ستحدد مصير الفريق.
وختم مدرب الحرية: الفريق سيقاتل ولن يستسلم حتى الرمق الأخير رغم الظروف القاهرة التي يعاني منها.
في الطرف المقابل تمكن الأهلي من كسب الرهان والعودة من أرض جبلة بـ3 نقاط مهمة، لكنه بقي في مركزه التاسع ب16 نقطة، وهو يريد التقدم أكثر إلى الأمام وربما في جولات قادمة سيتمكن من المنافسة، فالفوارق قليلة بين الفرق كلها.