٣٨ ألف هكتار المساحة المزروعة بالقمح في سهل الغاب.. والغلبة للمحاصيل البقولية
حماة- محمد فرحة:
مع اقتراب موعد نهاية زراعة محصول القمح، أو نهايته تماماً، فقد بلغت نسبة تنفيذ خطة زراعة القمح ٣٨ % فقط في مجال الهيئة العامة لزراعة الغاب، وفقاً لحديث مديرها العام المهندس أوفى وسوف، ما يشي بأن خطة زراعة القمح لم تنفذ بالكامل، ولاسيما أنّ عملية زراعة المحصول قد انتهت أو أوشكت على النهاية، في الوقت الذي كان المعنيون يؤكدون أنَّ خطة زراعة القمح التي حددتها وزارة الزراعة بمليون و٤٠٠ ألف هكتار، منها ٥٣٧ ألف هكتار في المناطق الآمنة، وهذا يعني أن كامل الخطة قد لا تنفذ، وليبحث المعنيون عن الأسباب!.
في بقية التفاصيل، أوضح مدير عام هيئة تطوير الغاب المهندس أوفى وسوف، أنَّ خطة زراعة بقية المحاصيل الشتوية من بقوليات ومواد علفية وزراعات عطرية قد بلغت نسبة تنفيذها مئة بالمئة، مشيراً إلى أنه تم إقرارها من قبل وزارة الزراعة كمحاصيل ضرورية وهادفة، وهي رغبة مزارعين حقيقة، في الوقت الذي مازال التركيز على زراعة القمح.
من جانبه، بيّن مدير “إكثار البذار” في حماة المهندس لؤي الحصري، أنَّ كميات البذار من القمح التي تمَّ توزيعها هذا العام أقل بكثير من العام الماضي إذا ما قورنت به.
وكشف مصدر فلاحي أنَّ رفع سعر المازوت للآليات الزراعية من شأنه أن يرفع تكلفة فلاحة الدونم ونقل الإنتاج من الحقل إلى البيدر وغير ذلك.
بالمختصر المفيد؛ يبقى السؤال الكبير المطروح دوماً مؤداه: لماذا رفع أسعار المازوت دوماً، وهو الذي لم يستقر لأكثر من أسابيع، الأمر الذي ينعكس على نقل وشحن البضائع وكل حاجيات الصناعيين والمزارعين؟.