منتخبنا في لقاء حاسم مع الهند للتأهل للدور الثاني في أمم آسيا
تشرين:
يلتقي اليوم منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم في لقاء الحسم في الجولة الثالثة والأخيرة من دوري المجموعات مع منتخب “الهند” على استاد ملعب “البيت” في العاصمة القطرية “الدوحة” في الثانية والنصف ظهراً.
يملك نسور قاسيون نقطة وحيدة من تعادل سلبي أمام منتخب أوزبكستان، وخسارة في الجولة السابقة أمام أستراليا، التي انتزعت أولى بطاقات التأهل عن هذه المجموعة برصيد 6 نقاط، في حين يملك منتخب أوزبكستان 4 نقاط في الوصافة ثم نسورنا بنقطة واحدة ثم الهند من دون نقاط.
وقبل الدخول في عملية حساب الحظوظ يجب أخد العلم أن منافسنا المباشر على المركز الثاني منتخب أوزبكستان، استطاع تحقيق فوز على الهند بثلاثة أهداف نظيفة، أي من دون استقبال أي هدف في حين لم ينجح نسور قاسيون بالتسجيل حتى الآن واستقبلت شباكهم هدفاً واحداً.
وفي ضوء ذلك يمكن تلخيص حظوظ تأهل منتخبنا كثاني المجموعة بسيناريو تحقيق المنتخب الأسترالي الفوز على أوزباكستان بأي نتيجة مقابل فوزنا على الهند بفارق ثلاثة أهداف بالحد الأدنى.
أما في حال لم يتعثر المنتخب “الأوزبكي” وذهب فارق الأهداف لصالحه، فهناك حظوظ أخرى تتمثل بالتأهل كأفضل ثالث ويشترط هنا تحقيق “النسور” الفوز على “الهند” وانتظار بقية نتائج المجموعات.
ويحتل منتخبنا المركز الرابع والأخير ضمن أفضل ثالث من المجموعات الست خلف إندونيسيا والبحرين، لكل منهما 3 نقاط ثم طاجكستان ثم سورية ثم عمان بنقطة وحيدة وبفارق أهداف -1 لكل منهم. تليهم فلسطين بنقطة واحدة بفارق -3، ما يعني أن الخسارة ستقصي منتخبنا من البطولة، بينما سيدخلها التعادل في متاهات الحسابات وقد تكون مغامرته غير محسوبة للوصول إلى الدور الثاني.
وتعد هذه المباراة الرسمية الأولى التي تجمع المنتخبين حيث سبق أن تقابلا في 5 مبارايات ودية منذ العام 2007 تقاسما الفوز خلالها بفوزين لكل منهما وتعادل وحيد كان في آخر مواجهة.
و يعدّ اللاعب “فراس الخطيب” آخر سوري سجل في الشباك “الهندية ” في اللقاء الودي الذي جمعهما عام 2019 والتي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله.