أولى نتائج اللجنة الثلاثية.. تزويد المناطق الصناعية في حلب بـ 12 ساعة كهرباء يومياً

حلب- رحاب الإبراهيم:
بشرت غرفة صناعة حلب صناعيي المناطق الصناعية أن الكهرباء ستعود إلى سابق عهدها اعتباراً من يوم أمس، أي بمعدل 12 ساعة يومياً، دعماً للعملية الإنتاجية وتخفيف الكلف على الصناعيين، حيث تأتي هذه الخطوة المهمة استجابة لمطالب الصناعيين عند لقاء الوفد الوزاري منذ أيام في خطة هدفها إعادة حلب إلى مكانتها الاقتصادية، ما يدلل على أن هناك جدية وتعاطياً مختلفاً مع المشاكل المتراكمة التي تواجه الصناعة في مدينة حلب وإيجاد حلول سريعة لإقلاع العجلة الإنتاجية وتنشيط المنشآت الصناعية لتعمل بطاقات أكبر.
نائب رئيس غرفة صناعة حلب مصطفى كواية أكد لـ”تشرين” أهمية هذه الاستجابة السريعة في تزويد المناطق الصناعية بالكهرباء 12 ساعة يومياً كما طالب الصناعيون، فالكهرباء تشكل عصب الصناعة ومن دونها لا يوجد إنتاج، مشيراً إلى أهمية تطبيق هذا القرار على أرض الواقع، وهو ما يظهر خلال الأيام القادمة عبر وصل الكهرباء إلى المعامل بهذه الساعات من دون انقطاع كما كان يحصل في الفترة الماضية، الأمر الذي أثر على الانتاج وتشغيل المنشآت الصناعية في المناطق الصناعية.

كواية: خطوة مهمة.. ونأمل إيجاد حلول سريعة لمشاكل الصناعيين الأخرى

ونظر كواية بإيجابية إلى صدور المرسومين التشريعين فيما يتعلق التعامل بالقطع الأجنبي ومزاولة مهنة الصرافة كما وعد الوفد الوزاري، حيث سيعطيان أريحية في النشاط الاقتصادي وتخفيف الأعباء على الفعاليات الصناعية والتجارية على نحو ينعكس بالفائدة على الاقتصاد المحلي، مشيراً إلى أهمية تلبية مطالب الصناعيين التي طرحت أمام الوفد الوزاري، الذي أبدى تعاوناً وتفهماً، ووعد بالإسراع بإيجاد حلول لكل مشاكل الصناعة بحلب، وفعلاً نرى اليوم تنفيذاً سريعاً لهذه الوعود وأهمها الكهرباء، متمنياً أن تجد بقية المطالب طريقها إلى التنفيذ نظراً لأهميتها في تحسين واقع الانتاج في مدينة حلب كتمويل مستوردات المواد الأولية اللازمة للصناعة عبر المنصة، والإسراع في تحويل منطقة الليرمون إلى منطقة تنموية وتوفير مستلزمات الإنتاج الأولية والأساسية وغيرها.
وفي ختام حديثه عاد كواية ليؤكد أن الكهرباء تشكل مطلب الصناعيين الأساسي، شاكراً باسم غرفة صناعة حلب المعنيين على تلبية هذا المطلب المهم، مؤكداً أن الغرفة مستمرة في بذل كل الجهود وعلى كافة المستويات لتذليل كافة العقبات التي تعترض الصناعة والصناعيين على نحو يعيد حلب إلى موقعها الهام كعاصمة اقتصادية بالتعاون مع جميع الجهات المعنية.
ت-صهيب عمراية

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار