شارع “حطلة” في دير الزور يتحول لبركة مياه!!
دير الزور – عثمان الخلف:
تحول الشارع الرئيسي بمنطقة ( العلوة ) في حي حطلة إلى بركة مياه واسعة الامتداد، عقب الهطلات المطرية منذ أيام.
معاناة تتكرر كل شتاء، تجعل معاناة الأهالي في التنقل لا تُطاق، في ظل بطء المعالجات الخدميّة من قبل مجلس مدينة ديرالزور، والجهات العامة ذات الصلة، الشارع المذكور كان على موعدٍ لمد قميص إسفلتي يستر عُريه الذي بات يرزح بالحفر والمطبات، لتتشكل نتيجة ذلك برك مياه يملؤها الطين على مسافات تمتد لقرابة 1 كم وأكثر.
ويلفت الأهالي في شكواهم ل” تشرين ” إلى أن الحي لا يحظى بالتفاتة خدميّة تُنهي معاناتهم على صعيد الطرق التي تآكلت بفعل الأحداث التي مرّت بها المنطقة، فإن استثنينا عودة تشغيل محطات المياه، و تأهيل العديد من المدارس، والمركز الصحي وسواه، فإنه لم يُسجل جديد بالنسبة للشوارع، أو لاختناقات خطوط الصرف الصحي، أو تنفيذ مشاريع تُذكر على صعيد هكذا خدمات مُلحة.
مجلس مدينة ديرالزور ألقى بكرة المسؤولية على مديرية الخدمات الفنيّة، فيما الأخيرة أعادت مسؤوليته للمجلس، ليتبين أن مشروع مد القميص الإسفلتي موكول لأحد متعهدي القطاع الخاص، وبذلك حسب المعنيين لا يمكن التنفيذ في هذا الشتاء، ليكون الموعد المناسب شهر نيسان القادم، ليمر شتاءٌ آخر دون حل، مع العلم أن التنفيذ كان مُقرراً خلال الفترة الماضية قُبيل هطل الأمطار ودخول فصل شتاء العام الجاري.
هذا ويتخوف أهالي الحي من بقاء الوضع على حاله، على الرغم من أنه جرى وضع بقايا لغرض التزفيت على طول الشارع في الفترة الأخيرة، مازاد من تحوله لبرك طينية على طول امتداده، ويُعد الشارع المذكور المدخل الرئيسي الثاني لحي حطلة، والذي كان وصل تعداد سكانه 40 ألف نسمة، قُبيل سيطرة المجموعات المسلحة، فيما تُقدر أعداد العائدين إليه منذ تحرير ديرالزور ب28 ألف نسمة.