أكثر من ٣٠٠٠ خدمة و ١٢٠٠ صورة ماموغرام وإيكو قدمتها الجمعية السورية الخيرية لأورام الثدي في اللاذقية
اللاذقية – سراب علي:
تتابع الجمعية السورية الخيرية لأورام الثدي تقديم خدماتها بأسعار رمزية للسيدات اللواتي يقصدن الجمعية بقصد الفحص وإجراء التحاليل للكشف عن سرطان الثدي، حيث بيّن رئيس مجلس إدار الجمعية في اللاذقية أحمد وليد برو في حديثه ل(تشرين) أنه لدى الجمعية فريق دعم نفسي وأخصائيون وفنيو أشعة كما أن المركز مجهز بجهاز ماموغرام وإيكو وجهاز المعالج الرقمي، وتقدم خدمات العلاج والتوعية حيث تكون التوعية عن طريق فرق في المدارس والمؤسسات التي يكثر فيها عمل النساء حيث يتم نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر من خلال مختصين، ويتم التشبيك مع المديريات والمؤسسات.
وأكد برو أن الجمعية قدمت أكثر من ٣٠٠٠ خدمة و١٢٠٠ حالة تصوير ( ماموغرام و إيكو ) حيث هناك سيدات خضعن لأكثر من حالة تصوير ، مشيراً إلى أنه يتم فحص أي حالة تزور الجمعية بغض النظر عن العمر، وتم اكتشاف إصابات بسن الأربعين وكانت في بدايتها، وهناك إصابات بعمر ٢٤ و٢٥ سنة وتكون أحياناً وراثية.
خدماتها مجانية لذوي الشهداء و الجرحى
وأكد برو أن بعض الإصابات التي تم اكتشافها كانت في مراحل متقدمة، فعند اكتشاف المرض تحال إلى مختصين وأطباء الجمعية حيث يوجد ضمن كوادر الجمعية أطباء جراحة وتوجد حالات متقدمة تكاد تكون السيطرة عليها صعبة، مشيراً إلى أن الوعي ليس ضمن المقبول.
ولفت برو إلى أن من يخضع لتصوير الماموغرام هن فوق سن الأربعين، أما تصوير الإيكو فيكون لمن هنّ تحت سن الأربعين ويمكن تصوير ماموغرام تحت سن الأربعين في حالات الإصابة بالوراثة، موضحاً أن الجمعية تقدم خدماتها بشكل مجاني ضمن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وخلال أيام السنة بأسعار رمزية مايقارب ٢٠٪ من السعر الحقيقي، بينما تكون الخدمات جميعها مجانية لذوي الشهداء و الجرحى، وتكون الخدمات بنصف القيمة للسيدة المصابة.
وأكد رئيس مجلس الجمعية أن حالات الشفاء تعتمد على الكشف المبكر للمرض، مبيناً أن المصابات يخضعن خلال رحلة العلاج وبعده لدورات دعم نفسي ومساعدة للانخراط بالمجتمع من خلال دورات الأشغال اليدوية والطبخ وغيرها من الدورات.