دبلوماسيو أوكرانيا بين مُتهِم لنظام كييف ومُستغيث بـ«الناتو» لانتشالهم من الهزيمة
اتهم الجنرال المتقاعد من القوات المسلحة الأوكرانية، سيرغي كريفونوس نظام كييف بمحاولة خداع الناس وإلقائهم في “مفرمة لحم الحرب”.
جاء حديثه تعقيباً على تصريح لوزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا بأن القوات الأوكرانية ستضطر للقتال بالمجارف إذا نفدت الأسلحة.
وقال كريفونوس في مقابلة مع قناة «Newsroom»: «خطاب ممتاز للسيد كوليبا، لدي سؤال هل تم تزويد جميع سكان أوكرانيا بالمجارف؟ والمجرفة هي سلاح! وبالمجرفة يمكنك حفر عدد كبير من الخنادق. ومع ذلك فإن السؤال حول المجارف هو السؤال نفسه أين تلك المليار شجرة؟ إذاً هذه شعبوية عارية لا أكثر ولا أقل».
بينما أفاد السفير الأوكراني السابق لدى الولايات المتحدة الأميركية، فاليري تشالي، بأن أوكرانيا تحتاج إلى تدخل مباشر لجيوش «ناتو» في الصراع مع روسيا.
وقال تشالي في مقابلة مع قناة «OBOZREVATEL» على «يوتيوب»: «أعتقد من وجهة النظر الأوكرانية.. يجب على دول الناتو أن تكون إلى جانبنا بالفعل.. ليس فقط بالمساعدة، لكن بالمشاركة في الحرب، وهذا ما يمكن أن يضع حداً للحرب في أوروبا».
ووفقاً لتشالي لا يمكن لأوكرانيا أن تخوض بشكل مستقل صراع استنزاف مع موسكو، كما يريد الغرب.
وأشار السفير السابق إلى أن أوكرانيا أقل من روسيا مرات عدة من حيث عدد السكان، ولا يمكنها نقل مصانعها إلى أماكن بعيدة عن متناول الصواريخ الروسية.
وأشارت روسيا، مراراً وتكراراً، إلى أن «ناتو» يهدف إلى المواجهة، وكما أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن المزيد من التوسع في الكتلة لن يجلب قدراً أكبر من الأمن لأوروبا.
وأبدت وزارة الخارجية الروسية استعدادها للحوار مع حلف شمال الأطلسي لكن على قدم المساواة مع تخلي الغرب عن مساره نحو عسكرة القارة. وفي السنوات الأخيرة أعلنت موسكو عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية.