29 ألف هكتار المساحات المزروعة بالقمح لتاريخه في السويداء
السويداء- طلال الكفيري:
لا تزال وتيرة زراعة المحاصيل الحقلية ” قمح- شعير” تسير بخطا متسارعة في مناطق زراعتها بالسويداء، ولاسيما بعد الهطولات المطرية التي عمت أرجاء المحافظة الشهر الفائت وهذا الشهر، بخلاف الموسم الماضي الذي شهد تأخراً بإنجاز الخطة الزراعية من المزارعين.
عدد من الفلاحين أشار لـ” تشرين ” إلى أن ” أربعينية” الشتاء لم تُلحق أي ضرر بالمحاصيل الحقلية، لخلو أيامها من الصقيع، وأن الهطولات المطرية كانت مشجعة للفلاحين، لكونها جاءت في موعدها، ولاسيما فيما يخص محصولي القمح والشعير، اللذين بدأت زراعتهما مع بداية شهر تشرين الأول، منوهين بأن الأمطار التي جاءت بعد انتصاف “أربعينية” الشتاء تساعد على تنفيذ كامل الخطة الزراعية لمحصولي القمح والشعير قبل انتهاء هذا الشهر، أضف لذلك فهي تحفز مزارعي العدس والحمص على متابعة زراعة أراضيهم. آملين بمزيد من المنخفضات الجوية في قادمات الأيام للظفر بإنتاج جيد، لكون زراعة القمح في السويداء بعلية تعتمد على مياه الأمطار.
وفي هذا الصدد، أوضح مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد لـ” تشرين” أن مزارعي القمح والشعير سينتهون من عمليات تنفيذ الخطة الزراعية خلال أيام، حيث بلغت المساحات المزروعة بالقمح لتاريخه نحو 29 ألف هكتار علماً أن خطة المديرية لهذا الموسم هي 32 ألف هكتار، بنسبة تنفيذ 90 بالمئة، بينما وصلت المساحات المزروعة بمحصول الشعير كذلك إلى 29 ألف هكتار، علماً أن الخطة الزراعية هي 31143 هكتاراً، بنسبة تنفيذ بلغت 93 بالمئة، أما المساحات المزروعة بالعدس فما زالت منخفضة، حيث لا تتجاوز 138 دونماً، علماً أن الخطة الزراعية تبلغ 940 دونماً بنسبة تنفيذ 13بالمئة، ولفت حامد إلى أن زراعة الحمص تعد من الزراعات الربيعية أي تبدأ أواخر شهر نيسان.