نقطة تعادل مهمة لمنتخبنا… والأهم مباراة أستراليا الخميس القادم
تشرين:
تمكن منتخبنا الوطني من الخروج بنقطة تعادل مهمة من منتخب أوزبكستان في أولى مباراة له نهائيات كاس آسيا الـ 18 التي تستضيفها قطر.
تعادل بطعم الفوز بلا شك مع منتخب مختلف عما كنا نراه سابقاً، كي نقرأ المشهد بشكل كامل ولا نعود لما بعد الانتصار على السعودية 2011 وتونس بكأس العرب، التعادل مع أوزبكستان يشبه التعادل مع إيران ،1980 وإيران يومها عائدة من كأس العالم 78 بمنتخب مخضرم.. ومنتخبنا شاب عديم الخبرة..!!!. والمباراة الأسوأ كانت مع فلسطين 2019 .
مدرب أوزبكستان كاتانيتش قال: “ما الفائدة التي حققها السوريون من طريقة اللعب هذه؟ لم أتوقع أن يلعبوا بهذا الشكل، رغم إنها قانونية لكن ما الفائدة من طريقة اللعب هذه؟ في السابق كنا نخسر مباريات كهذه، لكن النقطة أفضل من لا شيء، والمهم أن المباراة انتهت من دون مشكلات.
تعادلنا مع أوزبكستان الـ 68 على العالم والثامن على آسيا… وأوزبكستان ليست من دول النخبة بـ آسيا… دول النخبة هم اليابان كوريا إيران السعودية وأستراليا بالتصنيف والإنجازات.
أفضل لاعب بالمباراة تم اختياره هو أحمد مدنية .
الوصول لأدوار متقدمة يحتاج مع الحماس والرجولة والاندفاع يحتاج لسرعة بالانتقال من الدفاع للهجوم و انتشار مدروس هجومياً ودفاعياً وخلق فرص عديدة للتسجيل ثم التسجيل سياسة الخطوة خطوة هي الأنجح في عالم البطولات غير الطويلة والتفاؤل أمر مشروع.
ماذا قال كوبر؟
أنا راضٍ عن النتيجة وعن أداء اللاعبين الذين أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية، بعد المباراة، قال كوبر:
والمنتخب الأوزبكي منتخب قوي، ولاعبوه لديهم قوة بدنية ومهارات عالية وهو مستقر منذ ثلاث سنوات بمجموعة لاعبيه الحاليين المحترفين والمدرب أيضاً، وجميع منتخبات المجموعة الثانية لديها فرصة من أجل التأهل للدور الثاني وسنعمل على دراسة المنتخب الأسترالي جيداً لتقديم أداء جيد وتحقيق نتيجة إيجابية.
وختم كوبر: لدينا طريقة لعب ثابتة والتغيير فيها يكون حسب ظروف كل مباراة وهكذا تعاملنا مع منتخب أوزبكستان.
من جهته أحمد مدنية حارس منتخبنا قال:
المباراة الأولى في كل بطولة لها حسابات خاصة ووضع مختلف عن بقية المباريات، والمنتخب الأوزبكي قوي، واستطعنا تقديم أداء رجولي وسنكون بشكل أفضل في المباراتين القادمتين.