التكلفة العالية ومحدودية الاعتمادات يحولان دون تنفيذ كامل المشاريع في “مياه حمص”

حمص – إسماعيل عبد الحي:

أكد المهندس أيمن النداف مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في حمص، أن استبدال وتجديد الشبكة من أهم بنود الخطة الاستثمارية للمؤسسة، حيث يتم استبدال خطوط الضخ والإسالة والشبكات المهترئة في المشاريع ذات الهدر العالي والمشاريع القديمة، التي انتهى العمر التصميمي لشبكاتها وتتسبب بهدر عالٍ ونوع شبكاتها من “الاسبستوس”، لكن التكلفة العالية ومحدودية الاعتمادات يحولان دون تنفيذ كامل المشاريع، فيتم استبدال جزئي للمشروع، وهذا لا يحقق تخفيض نسبة الهدر بشكل كليّ وملحوظ، ولفت إلى أن أطوال خطوط الصيانة بلغت 2333 متراً طولياً، وعدد العدادات التي تمت صيانتها 1397عداداً، منوها بأن العدد الكلي للضبوط والمخالفات المنظّمة بغية تخفيض الهدر، بلغ  2224ضبطاً، وعليه تم تكثيف عمل الضابطة المائية في المدينة والريف وشعبة المخالفات ودائرة تخفيف الهدر عبر القيام بجولات على المشاريع ذات الهدر الكبير وقيام الضابطة بتنظيم المخالفات بحق المواطنين لاستجرارهم الماء بشكل غير نظامي أو لاستخدامه لغير أغراض الشرب.
وأضاف: في الريف تتم أعمال الصيانة لشبكات المياه بمشاريع وحدات (تلكلخ، شين، تلدو، القصير، الحواش، المخرم، الرستن، وتدمر” بشكل دوري.. وتحدّث عن إصلاح مجموعات توليد لمشاريع “بـتيسة الجرد وكفرلاها والمشرفة والمستورة” تعمل بالصفصافة، والحراكي تعمل بالريان ومرج القطا والعثمانية تعمل بأم حارتين وشين والحسينية وبسنكو في الرستن وسكرة وتلكلخ 2 والمحناية ،القناقية والمخرم وكفرعايا وجبورين تعمل بالحايك ومجموعة توليد 800ك.ف.أ في الخزانات الرئيسية وإصلاح مضخات أفقية لمشاريع بادو وكفرعايا، وريدة، جنكمرة، مكسر الحصان، المحفورة، قنوتا، القبو، كفرعايا الجديد، روض الوحش8, آبار العمي9 في تدمر وإصلاح لوحات كهربائية في عدد من المناطق .
وأكد النداف أن نسبة الإنفاق المادي للموازنة الاستثمارية، بلغت مئة بالمئة، وبكتلة مالية بلغت 7 مليارات و498 مليون ليرة، من أصل 7.5 مليارات ليرة، ومنها تمت تصفية حسابات مشروع التجهيزات لبئر صفر وحفر بئر في البطنة ودعم مياه سكرة، وحفر بئر في مشتى عازار وقيد الاستلام المؤقت في مشروع خط ضخ المعارضة، واستبدال خطي الضخ والإسالة في الخويجة، مع استمرار العمل بمشروع حفر تارين واستبدال شبكة الصرف الصحي في حي كرم الشامي، والصيانة الفورية للأعطال والتسربات في الشبكة بالمدينة والريف ومعايرة عدادات الغزارة.
ويرى النداف، أن بعض الصعوبات تتلخص في حاجة المؤسسة للسيارات والآليات اللازمة لمتابعة عملها، وخاصة بعد قرار ضم مشاريع الصرف الصحي التابعة للريف إلى المؤسسة، وعدم صدور بعض المخططات التنظيمية المصدقة أصولاً لأحياء سكنية في المدينة والريف، ما يعوق تزويد هذه التجمعات بشبكات مياه الشرب النظامية، موضحاً أن ارتفاع تكاليف التشغيل من كهرباء ومازوت ينعكس على زيادة عجز ميزانية المؤسسة، إضافة لقدم التجهيزات وانتهاء عمرها التصميمي وخروجها عن الخدمة وكلف الإصلاح المرتفعة، وصعوبة تأمين المازوت للتشغيل.
وحسب النداف، بلغت كميات المياه المنتجة حتى نهاية أيلول الماضي 79 ملياراً و858 مليون متر مكعب وكمية الاستهلاك 55ملياراً و233 مليون متر مكعب، ويبلغ عدد المشتركين 450 ألف مشترك، وقد بلغت نسبة الجباية 64.4 ألف مشترك ويبلغ عدد العاملين القائمين على رأس عملهم 1771 عاملاً ، كما وصلت نسبة الجباية إلى حوالي 65بالمئة، ويتم الانتقال تدريجياً لزوم إعمال الدفع الإلكتروني بتجهيز البيئة الفنية اللازمة من التجهيزات والمعدات والبرامج وتم دعمها بالطاقة الشمسية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
سيتم إطلاقها بالتوازي مع المنصة الوطنية للحماية الاجتماعية.. وزير الاتصالات والتقانة: منصة الدعم النقدي ستكون جاهزة خلال الأشهر الثلاثة القادمة بسبب ارتكاب مخالفات واقتراع الناخبين ذاتهم أكثر من مرة.. القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من مراكز حلب وريفها المقداد يعزي البوسعيدي بضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع في محافظة مسقط ناقش مذكرة تتضمن توجهات السياسة الاقتصادية للمرحلة المقبلة.. مجلس الوزراء يوافق على إحداث شعبة الانضباط المدرسي ضمن المعاهد الرياضية "ملزمة التعيين" وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة تستهدف آليات وعربات للإرهابيين وتدمرها وتقضي على من فيها باتجاه ريف إدلب الجنوبي مشاركة سورية في البطولة العالمية للمناظرات المدرسية بصربيا القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من المراكز في درعا وحماة واللاذقية «لوجود مخالفات» غموض مشبوه يشحن الأميركيين بمزيد من الغضب والتشكيك والاتهامات.. هل بات ترامب أقرب إلى البيت الأبيض أم إن الأيام المقبلة سيكون لها قول آخر؟ حملة تموينية لضبط إنتاج الخبز في الحسكة.. المؤسسات المعنية في الحسكة تنتفض بوجه الأفران العامة والخاصة منحة جيولوجية ومسار تصاعدي.. بوادر لانتقال صناعة الأحجار الكريمة من شرق آسيا إلى دول الخليج