استبعاد السوما كابوس… والمهم تحقيق نتائج مشرفة
تشرين – سامر اللمع:
تحدّث مدربنا الوطني طارق جبان حول مشاركة منتخبنا الوطني الأول في نهائيات كأس آسيا 2023، قائلاً:
لا يمكن توقع نتائج الفريق قبل البطولة لسببين؛ الأول: لعدم الثبات في الأشهر الماضية على تشكيل يضم 25 لاعباً بالحد الأقصى، وكانت هناك دعوات كثيرة لعدد كبير من اللاعبين، ولم تشكل هذه الدعوات من خلال المباريات الودية شخصية واضحة وقوية للفريق، ولم يتم الوصول لجهوزية تكتيكية واضحة يتم البناء عليها مستقبلاً، ولم تكن الفترة الماضية مبشرة.
أما السبب الثاني: فهو لعدم إمكانية معرفة حظوظنا بالبطولة، هو التغيير الكبير، من خلال دعوة لاعبين محترفين مغتربين سوريين دفعة واحدة لجسم المنتخب قبل أسابيع قليلة من البطولة، وهذا الأمر ربما يكون سلبياً بتوقيته، لكنه مهم لتعزيز وتقوية مراكز كثيرة في المنتخب.
انتظار الوديات
وتابع الجبان كلامه: علينا انتظار اللقاءات الودية المقبلة، وتقييم مسألة حاجة المنتخب لخدماتهم من عدمها، مقارنة مع اللاعبين القدامى والجدد كلاعبين محليين ومحترفين بالدوريات العربية، ولكن أعتقد أنهم سيقدمون الإضافة.
وأضاف مدربنا الوطني: أعتقد أن هيكتور كوبر تأخّر كثيراً لحسم أمور فنية كثيرة، وتأخر في الحكم على مستوى عدد كبير من اللاعبين المدعوين للمنتخب منذ 9 أشهر، وهذا ما جعل قراراته الأخيرة باستبعاد أو دعوة أي لاعب مقلقة لوضع اللمسات الأخيرة للمنتخب قبل البطولة، ربما ندخل البطولة من دون استقرار فني قوي على تشكيل منسجم يحقق نتائج إيجابية.
استبعاد السوما كابوس!!!
وبشأن الاستغناء عن خدمات مهاجمنا الآسيوي عمر السوما أوضح الجبان أن استبعاد عمر السوما هو قرار فني متسرع، وتم إقراره من دون معرفة تبعاته بالمستقبل على أنه قرار صحيح أو خاطئ، وتمنيت لو تمت دعوته بحكم أنه قائد للمنتخب والاستفادة منه ومن خبرته بغض النظر عن مشاركته كأساسي أو بديل، وأن يكون ورقة قوية هجومياً بوجود لاعبين جدد إلى جانبه، أعتقد أن قرار الاستبعاد صعب وقاس على اللاعب، وعلينا كمتابعين ورياضيين، وهو أشبه بالكابوس.
مجموعة صعبة!
وعن مستوى منتخبات مجموعتنا “أوزبكستان وأستراليا والهند” بين الجبان أن كل منتخبات مجموعتنا صعبة، وأصعبها أستراليا، ولا يمكن الاستهانة بمنتخب الهند المتطور، الأهم التأهل للدور الثاني على أقل تقدير، وما ينقص الفريق في البطولة الروح والإخلاص لقميص المنتخب، بغض النظر عن أسماء اللاعبين والكوادر وهي فرصة كبيرة لإعادة الأمل للكرة السورية من جديد.
وتابع : أنصح اللاعبين باحترام قرارات المدرب وتنفيذ تعليماته، ولعب كلّ المباريات على أنها مباراة نهائية لكل لاعب، وربما تكون آخر مباريات دولية لعدد كبير من اللاعبين.
وختم المدرب طارق كلامه بالقول: يجب اللعب بثقة أمام الكبار، وعدم الاستهتار بمنتخب الهند حصراً، والتفكير بالجماهير السورية المنتظرة فرحة طال غيابها على مستوى البطولات الآسيوية الكبيرة.
يشار إلى أن مدربنا الوطني طارق جبان عمل مدرباً مساعداً مع الألماني بيرند شتانغه في النهائيات الآسيوية 2019 في الإمارات.