أحياء في جديدة عرطوز البلد تشكو العطش
دمشق- رجاء عبيد:
تُضخ المياه في العديد من أحياء بلدة جديدة عرطوز البلد في ريف دمشق لمدة قليلة لايتمكّن من خلالها الكثير من المواطنين ملئ خزانات المياه، ولاسيما القاطنون في الطوابق العليا، وتزداد المعاناة أكتر في شارع المارديني، إذ لا تُضخ المياه إلّا مرة واحدة في الشّهر.
ويشير عدد من القاطنين في شكوى أرسلوها لـ «تشرين» إلى أنّ تردي واقع ضخ المياه في البلدة يدفعهم لتأمين المياه عبر شرائها من الصهاريج الجوّالة بأسعار مرتفعة، حيث يصل سعر الـ10 براميل إلى 60 ألف ليرة، في حين تزداد تكلفة التعبئة على القاطنين في الطوابق العليا.
وأشار القاطنون إلى أنّهم تقدّموا بالكثير من الشكاوى إلى وحدة المياه في البلدة، وكانت ذريعة تردي واقع ضخ المياه هو ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء.
رئيس وحدة مياه جديدة عرطوز المهندس ياسر داوود أوضح لـ «تشرين» بأنّه حدث فصل في مشروع الريمة، حين المنخفض الجوي، الأمر الذي تسبّب في خفض كمية الضخ.
مشيراً إلى أنّ تقنين المياه في البلدة يومين في الأسبوع، مؤكداً أنّ واقع التقنين شهد تحسناً، ولاسيما خلال الأسبوعين الماضيين، إذ وصلت المياه إلى الخزانات الرئيسية.
وأوضح داوود أنّه يمكن ضخ المياه إلى القاطنين في الطوابق العليا في حال استمر وصل الكهرباء لمدة نصف ساعة متكاملة، وإنّ عدم وصول المياه إلى بعض المواطنين يكون سببه وجود مشكلة فنية في مضخة المياه الموصولة للمنازل الرئيسية أو الفرعية، منوهاً بأنّه يتم توزيع المياه وضخها للأهالي حسب برنامج التقنين.
تصوير: موفق الحموي