بعد توقف ستة أشهر”نقل درعا” تعاود منح الميكانيك للمركبات.. و٥ مليارات ليرة الرسوم المحصلة في عام
درعا- وليد الزعبي:
عاد مؤخراً العمل بمنح رخص سير (ميكانيك إلكتروني) للمركبات بمختلف أنواعها بعد توقف استمر لمدة ٦ أشهر، هذا ما أكده مدير نقل درعا المهندس مهيب الرفاعي لـ”تشرين”، لافتاً إلى أن ذلك يأتي بعد رفد المديرية بعدد ٤٠ ألف رخصة سير، حيث كان يمنح صاحب المركبة خلال فترة الانقطاع كشف اطلاع بدلاً من رخصة السير المنتهية بشكل مؤقت، وبالتوازي يتم العمل على استبدال هذه الكشوف برخص إلكترونية لكل من يراجع المديرية، علماً أن الكمية المشار إليها تغطي الاحتياج لمدة سنة، وسترد حين الحاجة كميات إضافية منها.
من جانب آخر، بيّن الرفاعي أن عدد المعاملات المنجزة خلال العام الماضي بلغ ١٢٣٣٦٣ معاملة، منها ٤٥١٧١ معاملة لمركبات مسجلة في مديريات نقل محافظات أخرى، وذلك من خلال برنامج الربط الإلكتروني الذي أتاح ذلك، ووفّرعلى المواطنين المال والجهد من جراء تجنيبهم الذهاب إلى محافظات أخرى لإنجاز معاملات مركباتهم، وتتنوع تلك المعاملات بين نقل ملكية بقرار حكم أو نقل ملكية بموجب البيع والشراء مع إشعار بنكي أو نقل ملكية عن طريق الهبة من دون إشعار، وكذلك تسجيل حديث لأول مرة وفحص فني متنوع وتثبيت محركات وتثبيت ولصق مقطورة براد وقلاب (معاملات تبدلات فنية)، إضافة إلى تجديد الترخيص وكشوف اطلاع ووضع إشارة رهن أو فك رهن.
مدير النقل ذكر أن إجمالي الإيرادات عن تلك المعاملات خلال العام الماضي بلغ ٥ مليارات ليرة، وبالنسبة لعدد المركبات المسجلة في المديرية بلغ ١١٣ ألف مركبة، بينما وصل عدد الدراجات النارية المسجلة حديثاً إلى ١٠٢٨ دراجة، ومعها يكون إجمالي عدد الدراجات المسجلة على قيود المديرية ٥٤٩٧٥ دراجة.
تجدر الإشارة إلى أن عدداً من المواطنين راجعوا “تشرين” بشأن القرار الذي صدر منذ أكثر من عامين بخصوص تسجيل الدراجات النارية المخالفة التي لا تحمل شهادات منشأ في البلديات، من أجل منحها “بلاك ألمنيوم” مدوّنة عليه مواصفات الدراجة، إضافة إلى لوحة معدنية تحمل رقماً محلياً صادراً عن المحافظة، مع تزويدها ببطاقة تعبئة بنزين من شركة تكامل، لافتين إلى أنه وعلى الرغم من مبادرتهم إلى تسجيل دراجاتهم ودفع الرسم المترتبة على ذلك، فإنهم لم يحصلوا إلى الآن على بطاقة تكامل، علماً أن المحافظة أعلنت مؤخراً عن تمديد القرار للشأن نفسه، لكن لم يعد يتقدم أحد لتسجيل دراجته، لأن من سبقه إلى ذلك لم يحصل على بطاقات تعبئة البنزين، آملين من الجهات صاحبة العلاقة تحقيق الهدف الذي صدر من أجله القرار بأسرع ما يمكن.