مسؤولية القيادات الرياضية !!
في ظل الأوضاع الاجتماعية والمعيشية التي نتعرض لها، يتولد التساؤل عن ضرورة وأهمية إعطاء الرياضة دورها في الأندية، فالجماهير تتعلق بلون القميص واسم المحافظة وما يتبع ذلك من تعصب وحساسية تولد التعامل السلبي بالألفاظ والتصرفات الخاطئة بين الجماهير واللاعبين والكوادر الفنية والإدارية للفرق.
نتوجه إلى اتحادي كرة القدم وكرة السلة فنقول: ما هكذا نفرض احترام الأندية لنا، فما نشهده من تصرفات في الملاعب والمدرجات يلقي بالمسؤولية عليهما ويجعلهما في موقع الحساب تجاه النتائج.
عندما يلجأ اتحاد كرة السلة إلى فرض العقوبات على الأندية وجماهيرها فهو يزيد من “لهيب” الساحة الرياضة والابتعاد عن الأهداف التي نزاول الرياضة من أجلها، فمن السهل إصدار البلاغات بفرض العقوبات ولكن الأصعب والأعلى قيمة بتقييم كفاءة الاتحاد هو تطبيق النظام ونشر المحبة والتفاهم بين الأندية والجماهير، بحيث نجعل سمعة الوطن هي الأهم فسيف الابتسامة و الكلمة هو الأقوى فاعلية من عصا العقوبة.
ويجب أن تبتعد القيادات عن وضع تصفية الحسابات مع الأندية وإدارتها أساساً لمعالجة أخطاء ساحة الملعب والمدرجات لأنها ستكون قد رسمت عنوان الفشل لأهميتها في قيادة اللعبة.