وزارة التربية تطلق ورشة عمل حول البيت الوطني للقراءة والتأليف
دمشق – دينا عبد:
أقامت وزارة التربية ورشة عمل لمناقشة مشروع البيت الوطني للقراءة والتأليف لوضع الخطة الاستراتيجية لناحية الأهداف والرسالة ونقاط القوة والفرص المتاحة والتحديات والصعوبات.
وزير التربية د. محمد عامر مارديني، افتتح ورشة العمل بالتأكيد على توطين فكرة القراءة لدى جيل يعرف معنى القراءة والكتابة وأهميتها بكل معنى الكلمة، وتشجيع الطلاب والتلاميذ على ممارسة عادة القراءة والمطالعة.
المنسق العام لبرنامج تحدّي القراءة علي عباس، تحدث عن الهدف العام من الورشة، والذي يتمثل بالعمل على تطوير القراءة والكتابة النقدية والتحليلية لدى الأطفال واليافعين السوريين داخل سورية وخارجها، وإيجاد البيئة الداعمة لتحفيز الحوار البنّاء والتفكير من وجهة نظرهم بالقضايا المجتمعية الوطنية ووضع مقترحات وإيجاد حلول للتحديات التي تحدّ من مشاركتهم ودمجهم بشكل فعال في جميع المجالات الوطنية والتحول من الجمود إلى إطلاق تدريجي لطاقات المجتمع.
وعن خطوات القراءة، بيّن عباس بالنسبة للطلاب والمعلمين، أنه يجب على الطالب أن يقرأ طوال العام ٣٠ كتاباً باللغة العربية، ويقوم بتلخيصها في مدونة الإنجاز، وبعدها إعداد حلقة بحث تحليلية، يختتمها بمقترحات وحلول، ليكون مؤهلاً لخوض التصفيات على مستوى مدرسته، وكذلك الأمر بالنسبة للمعلم، بحيث يكون نوع القراءة مناسباً لمستواه.
معاونة وزيرة الثقافة ثناء الشوا، بينت خلال الورشة أنه من الضروري أن نجعل القراءة عادة يومية تدخل في سلوك الأطفال واليافعين، لأنها مدخل للمعرفة، فنحن أمة تقرأ ويحق لنا أن نفخر بمدى الاهتمام باللغة العربية ووزارة الثقافة جهة شريكة بهذا المشروع .
يذكر أن ورشة العمل الخاصة بالبيت الوطني للقراءة والتأليف،عقدت في مبنى وزارة التربية بمشاركة كتّاب وصحفيين ونقّاد واللجنة الإشرافية ومشاركين من وزارة التربية وممثلي الجهات الشريكة (الثقافة – الإعلام- التعليم العالي – نقابة المعلمين – اتحاد الكتّاب العرب- اتحاد الناشرين السوريين – الأمانة السورية للتنمية – اتحاد شبيبة الثورة – منظمة طلائع البعث – جمعية مئة كاتب وكاتب).