صراف آلي جديد للتجاري السوري في دير عطية
تشرين- علام العبد:
وضع اليوم فرع المصرف التجاري في مدينة دير عطية صرافاً آلياً جديداً جانب المركز الصحي في المدينة، وبالقريب من الطريق الدولي بالخدمة مزود بخط كهربائي معفى من التقنين لتخفيف الأعباء عن المواطنين والمتعاملين والمتقاعدين وتسهيل عمليات الاستلام وبهذا يصبح عدد الصرافات الآلية في مدينة دير عطية والعائدة للمصرف التجاري السوري ثلاثة صرافات، وذلك بالتعاون ما بين المصرف التجاري السوري والمجتمع المحلي وأصحاب الأيادي البيضاء في مدينة دير عطية
وفي تصريح لـ “تشرين”، بيّنت مديرة المصرف التجاري السوري في دير عطية ليندا القليح، أن الصراف يتيح عمليات السحب للزبائن المستفيدين من خدمات المصرف التجاري والمصارف المرتبطة به ويخفف الازدحام والأعباء عن المواطنين الموطنة رواتبهم لدى المصرف التجاري، ولفتت إلى أن عمليات متابعة وصيانة وإصلاح الصرافات المتوقفة عن العمل متواصلة لتقوم بدورها الإيجابي في خدمة المواطنين والمتعاملين مع المصرف التجاري.
وأضافت: إنّ عدد الصرفات الآلية العاملة على مستوى منطقة القلمون حالياً يبلغ 11 صرافاً آلياً، مؤكدة أن هناك مساعيَ حثيثة لفتح مكتب خدمات في مدينة النبك بهدف تسهيل كل الأعمال المصرفية من سحوبات وإيداعات أمام المراجعين، وفيما يتعلق بآلية العمل ضمن المصرف التجاري، بيّنت القليح أن أرصدة الودائع والحسابات الجارية في المصرف تحقق نجاحات وإقبالاً لافتاً، وهذا دليل ثقة المتعاملين مع المصرف التجاري السوري.
من جانبه أشار المهندس يحيى مليسان عضو مجلس مدينة دير عطية والمشرف على تجهيز غرفة الصراف الآلي بكل المستلزمات الضرورية اللازمة، إلى أن أصحاب الأيادي البيضاء في هذه المدينة رأوا أهمية أن توفر أجهزة الصراف الآلي وإمكانية الوصول إلى الخدمات المصرفية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وهو أمر مهم حيث يتمكن العملاء من الوصول إلى الخدمات المصرفية كلما احتاجوا إليها، حتى خارج ساعات العمل التقليدية.
وحسب مليسان فإنّ هذا الصراف الذي وجد بالتعاون ما بين المصرف التجاري السوري وأهل الخير في دير عطية سوف يسمح للمقيمين في المدينة بالوصول إلى الخدمات المصرفية من دون الحاجة إلى السفر إلى أقرب مصرف تجاري. و تركيب الصراف الآلي لن يوفر الراحة فحسب، بل سيساعد أيضاً في تعزيز الاقتصاد المحلي عن طريق الحفاظ على الأموال داخل المجتمع.