فعاليات متعددة في الحسكة لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي
الحسكة – خليل اقطيني:
شهدت محافظة الحسكة مجموعة من الفعاليات، ضمن فعاليات حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
و ذكر رئيس مجلس إدارة فرع الهلال الأحمر العربي السوري علي منصور، أن متطوعي الفرع نفذوا فعاليات عدة في مدينتي الحسكة والقامشلي ومخيم الهول للاجئين وعدد من مراكز الإيواء. وذلك بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والصليب الأحمر الدنماركي.
مبيناً أن الفعاليات تضمنت جلسات توعية وأنشطةً تفاعلية وعروضاً مسرحية، بهدف رفع مستوى الوعي وتعزيز دور المرأة ودعم حقوقها. ودعت الفعاليات المواطنين إلى إظهار مدى اهتمامهم بإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي. والانضمام إلى حملة “لا عذر”، التي تدعو إلى اتخاذ إجراءات عملية لمنع العنف ضد المرأة والفتاة، لما يخلفه من مشكلات الصحة العامة الرئيسة الناجمة عن عدم المساواة القائمة على النوع الاجتماعي، كما أنه انتهاك جسيم لحقوق الإنسان وللمرأة، ويؤثر على حياة وصحة ملايين النساء والفتيات.
وأوضح منصور أن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وبهدف إنهاء العنف ضد المرأة، وضعت حزمة سياسات لصانعي القرار لاحترام منع العنف ضد المرأة، استناداً إلى إطار عمل الأمم المتحدة لمنع العنف ضد المرأة لعام 2015 والتطورات اللاحقة.
لافتاً إلى أن العنف ضد المرأة والفتاة، يعدُّ واحداً من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً واستمراراً وتدميراً في عالمنا اليوم، ولم يزل مجهولاً إلى حد كبير بسبب ما يحيط به من ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم بالعار.
وأكد منصور أن المنظمة ترى أن العواقب السلبية المترتبة على العنف ضد المرأة والفتاة، تؤثر على صحة النساء النفسية والجنسية والإنجابية في جميع مراحل حياتهن. فسلبيات انعدام التعليم المبكر لا تمثل العائق الرئيس لحق الفتيات في التعليم وتعميمه وحسب، بل في النهاية تقيد الوصول إلى التعليم العالي، وتؤدي إلى محدودية إيجاد فرص انخراط المرأة في سوق العمل.
مشدداً على أن رؤية المنظمة تنطلق من أن العنف ضد المرأة، لا يزال يشكل حاجزاً أمام تحقيق المساواة والتنمية والسلام، ويحول دون حصول المرأة والفتاة على حقوقهن الإنسانية، من جهة، ومن جهة ثانية لا يمكن تحقيق شعار أهداف التنمية المستدامة “لن نخلف أحداً وراءنا” من دون وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات.