لحظة انتظرها أهل حلب بفارغ الصبر … العنفة الأولى بالحرارية نفثت (الدخان الأبيض)
تشرين- مصطفى رستم
صباح تشريني يمتلىء بفخر وفرح نصر جديد مع إطلاق العمل بالمجموعة الأولى لمحطة التوليد الكهربائية الواقعة في دير حافر، بريف حلب الشرقي عقب انتظار طويل كابدت خلاله الكوادر الهندسية العناء والمشقة لإعادة تأهيلها مجدداً بعد دمار طالها خلال الحرب ودمرت أجزاء واسعة منها.
وتحدث رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس أمام قلعة حلب للصحفيين عن سير أعمال الترميم لمدخل قلعة المدينة لعودتها إلى رونقها، وعودة ألق القلعة بعد تأثر المدخل بالزلزال، وبين رئيس الحكومة أنه وبمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية وضعت عدة مشاريع في الخدمة ومنها المجموعة الأولى في المحطة الحرارية والتي أضافت قرابة 202 ميغا إضافية لتوفر الطاقة الكهربائية بشكل أفضل إلى جانب المجموعة الخامسة.
وأشار المهندس عرنوس إلى إنجاز مهم عبر وضع صومعة تل بلاط لتخزين الحبوب بالعمل أيضاً بطاقة تخزينية تصل لـ 100 ألف طن وقبلها سعة تخزين 40 ألف طن وبالتالي وصلت إلى الطاقة التخزينية الإجمالية لتخزين قمح سليم والتبريد والغربلة ل140 ألف طن بكلفة 20 مليار ليرة سورية، منوهاً بدور الخبرات الوطنية رغم مشاركة الأصدقاء في بعض المشاريع.
وكانت الجولة الوزارية شملت تدشين مشروع سكني في حي هنانو السكني فيه 10 مبان سكنية تضم 240 شقة سكنية مجهزة وضعت للمباشرة لوضع المناطق العشوائية موضع التنفيذ، واختتمت الجولة بتدشين فندق الطحان السياحي وهو فندق تراثي عمره 183 سنة معاد تأهيله كما كان سابقاً ومطل على قلعة حلب، وهو منشأة سياحية تصنف ضمن أربع نجوم بسعة 94 سريراً مع توفير 240 كرسياً ويؤمن الفندق 200 فرصة عمل.
ت صهيب عمراية