معاناة أهالي بهم مع حرم الوادي لم تنته
تشرين- طلال الكفيري:
لا يزال متعذراً على أهالي قرية بهم الواقعة إلى الجنوب الشرقي من السويداء التوسع البنائي ضمن المخطط التنظيمي للقرية، من جراء حرم الوادي المْسمى”راجل” المار وسط القرية البالغ عرضه 80 متراً.
ويشير أهالي القرية ل” تشرين” إلى أن عدم تقليص حرم الوادي الممتد تنظيمياً على مساحة 1 كم رغم المطالبات المتكررة لذلك، أدى إلى حرمَانهم من البناء ضمن هذه المساحة، ما دفعهم قسراً لشراء أراض بديلة خارج هذه المساحة التي تم احتسابها ضمن حرم واد يمنع البناء داخلها، ما حملهم أعباء مالية كبيرة، من جراء الأسعار المرتفعة للعقارات المخصصة للبناء المرغمين على شرائها، والتي باتت خارج مقدرتهم المالية.
إضافة لما ذكر يطالب فلاحو القرية بشق المزيد من الطرق الزراعية ليتمكنوا من الوصول إلى أراضيهم الزراعية بيسرٍ وسهولة وخاصة أن تخديم القرية بالطرق الزراعية لا يتجاوز 50 بالمئة كما طالبوا بالعمل على استصلاح المزيد من الأراضي الزراعية ليصار إلى زراعتها بالمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة في السنين القادمة.
وفي هذا السياق أوضح رئيس مجلس بلدية قيصما أنور الأطرش لـ «تشرين»: انه تم عرض المخطط التنظيمي للقرية على اللجنة الإقليمية للاعتراض عليه ولا سيما فيما يخص حرم الوادي، إلا أنها لم تجتمع لتاريخه، ولفت إلى أن هناك فعلاً حاجة ملحة لتقليص حرم الوادي المار وسط القرية، فحرم الوادي الممتد على مساحة 1 كم أوقف الحركة البنائية داخل القرية، لذلك بات من الضروري إيجاد حل لهذه المشكلة المؤرقة للأهالي.