أهالي منطقة الشعاب يتكفلون بأجور نقل معلمي أبنائهم
تشرين- طلال الكفيري:
دفعت أجور النقل المرتفعة أهالي منطقة الشعاب الواقعة على الحدود الجنوبية لسويداء، للتكفل بنقل المدرسين المكلفين بالتدريس عندهم على نفقتهم الخاصة، لكون أجور الساعات التي يتقاضاها هؤلاء المدرسون لا تتماشى على الإطلاق مع الأجور المطلوب منهم دفعها لقاء وصولهم إلى هذه المدارس.
فعدم تكفل الأهالي بأجور النقل قد يبقي أبواب مدارسهم مغلقة، لإحجام من تم تكليفه بالتدريس هناك عن الذهاب إلى هذه المدارس، لكون الوصول إليها يتطلب التعاقد مع وسيلة نقل عامة، ولا يوجد وسائط نقل تعمل على هذا الخط، وهذا سيرتب عليهم أعباء مالية تعادل ضعف رواتبهم، لإبقاء المسيرة التعلمية.
وفي هذا السياق أوضح رئيس بلدية قيصما أنور الأطرش لـ«تشرين»: لكون الشعاب تتبع لها فقد تم تأمين باص على خط الشعاب ليتسنى للمدرسين المفرزين إلى منطقة الشعاب الوصول إلى مدارسهم مع تأمين خط العودة، إلّا أن الأجور المرتفعة قد تدفع المدرسين للعزوف عن الذهاب لكونهم مكلفين ساعات وليسوا مثبتين، ولذلك تكفل الأهالي بدفع التكاليف شهرياً للسائق.