مخلوف يبحث مع الرئيس الجديد لبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق خطط العمل المستقبلية

تشرين – غيداء حسن
استقبل المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة السيد ستيفان بيير ساكاليان الرئيس الجديد لبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، متمنياً له النجاح والتوفيق في عمله بسورية .
الوزير مخلوف أكد على أهمية استمرار التعاون مع البعثة لإيصال المساعدات إلى مستحقيها  ، وخاصة مع ازدياد الاحتياج بسبب الحرب الإرهابية  التي عانت منها سورية ، وسرقة الاحتلالين الأمريكي والتركي للقمح والنفط  ، بالإضافة للتخريب الممنهج الذي طال البنى التحتية من قبل التنظيمات الإرهابية،  ومن جانب آخر الإجراءات الاقتصادية الجائرة التي تحرم الشعب السوري من تأمين متطلباته في العديد من القطاعات ، وجاء الزلزال ليزيد هذه الاحتياجات ،الأمر الذي يتطلب زيادة المساعدات المقدمة لسورية من قبل المنظمات الدولية.
وبين الوزير مخلوف أننا نعول على استمرار الاستجابة الإنسانية ومشاريع التعافي المبكر، التي تقوم بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتلبية الاحتياجات بعيداً عن تسييس الملف الإنساني.
     بدوره أشار  السيد ساكاليان، إلى أهمية العمل القائم بين الوزارة واللجنة، معبراً عن التطلع لاستمرار التنسيق لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري، وتنفيذ المزيد من مشاريع التعافي المبكر وسبل العيش والوصول للفئات الأشد احتياجاً في ضوء الإمكانات المتاحة، ووفقاً لأولويات الحكومة السورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة دور المرأة المقاومة في تعزيز الانتماء وتحصين الهوية