علمنا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن موت شابين يمارسان ألعاب القوة واللياقة البدنية ويتناولان الفيتامينات والمتممات الغذائية بشكل يومي بعد شرائها مباشرة من بعض المحلات ودون وصفة طبيب.
ومن خلال الحوار مع بعض الرياضيين المتخصصين بهذه الألعاب علمنا أن معظم البيوت الرياضية أي الأندية الخاصة تعرض مثل هذه المواد بشكل علني وتباع بشكل مباشر من المدرب مع شرح ترغيبي بأنها تنمي العضلات.
وهنا ومن هذه النقطة يجب أن نكرر ما سبق وذكرنا عن ضرورة تكليف لجان صحية بالتعاون بين المحافظة والاتحاد الرياضي للكشف والتفتيش عن مثل هذه المواد ومصادرها ونشر الوعي الصحي بين الرياضيين ومحاسبة المخالفين إلى درجة إغلاق النادي أو المركز . مع التأكيد على وسائل الإعلام لتوعية الرياضيين من خطورة تناول هذه العقاقير دون وصفة الطبيب .
والأهم في هذا المجال وضع نظام صحي لممارسة ألعاب القوة والألعاب القتالية التي تتطلب بذل الجهد العالي بحيث يخضع الراغب بممارسة هذه الألعاب لفحوص طبية محددة، وذلك مطبق في معظم الدول المتطورة رياضياً إضافة لضرورة إلزام الأندية والمراكز بإجراء الفحوصات الطبية الشهرية للاعبين وقيام الاتحادات الرياضية المختصة بهذه الألعاب بزيادة الوعي لدى المدربين والحكام للحرص والتشدد في تطبيق القوانين الفنية التي تحمي اللاعب من تلقي الضربات الخطرة أو تعرضه للأذى نتيجة بذل الجهد العضلي .