33 ألف أسرة لم تصلها رسالة المازوت في السويداء
تشرين – طلال الكفيري:
رغم أن ” أربعينية” الشتاء أصبحت في أيامها الأخيرة، إلّا أنه ما زال يوجد نحو 33 ألف أسرة في السويداء ريفاً ومدينة، لم تحالفها” دواليب حظ” رسالة مازوت التدفئة لتاريخه.
وبيّن عدد من الأهالي لـ” تشرين” أن التأخير بتوزيع مادة مازوت التدفئة، ولاسيما خلال الأشهر الماضية، دفعهم وبهدف تدفئة منازلهم إلى البحث عن البدائل، فكان الحطب وجهتهم، ما أوصل سعر الطن الواحد إلى نحو مليون ليرة، نتيجة الطلب المتزايد على شرائه، أضف إلى ذلك وأمام عدم توافر مادة المازوت، فقد اضطرت العديد من الأسر لشرائه من السوق السوداء، وبسعر وصل إلى نحو مليون وتسعمئة ألف ليرة للبرميل الواحد.
ولسان حال المواطنين يسأل: لماذا كميات المازوت المبيعة على ” قارعة” الطرقات العامة متوافرة بكميات كبيرة، ولترتفع أسعارها كلما اشتدت” لسعات” البرد القارسة؟ بينما تبقى قليلة وغير متوافرة في حال توزيعها على البطاقة الإلكترونية.
بدوره أوضح مدير فرع شركة محروقات السويداء المهندس جهاد البرنوطي لـ” تشرين” أن توزيع مادة مازوت التدفئة، باتت تشهد في الآونة الأخيرة تحسناً ملحوظاً على ساحة المحافظة، وذلك بعد أن تمت زيادة الطلبات الواردة إلى المحافظة لتتراوح يومياً ما بين 10 طلبات و11 طلباً بعد أن كانت لا تتجاوز 6 طلبات يومياً، إضافة لتزويد المحافظة يومي الجمعة الأخيرة وما قبلها من شهر كانون الثاني بـ 8 طلبات مازوت إضافية خارج الخطة خاصة بالتدفئة، مضيفاً أن الأسر التي حصلت على مادة مازوت التدفئة لتاريخه تبلغ 106 آلاف أسرة، وقد بلغت نسبة التوزيع 77 بالمئة، يشار إلى أنّ عدد البطاقات الأسرية في المحافظة يبلع 139 ألف بطاقة.